تحت شعار «أهليّة بمحليّة»، أطلقت بكفيا احتفالات عيد الميلاد. وقرّرت بلدية بكفيا - المحيدثة، للمرة الأولى منذ ثماني سنوات، إحياء المناسبة بمشهد بسيط بخلاف السنوات الثماني الماضية حين كانت تخصّص كرنفالاً ضخماً بالمناسبة.
برنامج العيد شمل تنظيم سوق ميلادية في الحديقة العامة، حيث وفّرت البلدية أكشاكاً لعرض منتجات أبناء البلدية مجاناً لتشجيعهم على المشاركة والاستفادة مادياً.

وفي الإطار، أوضحت منظمة الاحتفال والمسؤولة عن جمعية «ب بكفيا»، لينا الجميّل، أنّه «حفاظاً على التباعد الاجتماعي بين الأكشاك قرّرنا هذا العام اعتماد صيغة «أهلية بمحلية»، فقلّصنا عدد أكشاك البيع من 80 إلى 26 فقط واشترطنا على جميع المشاركين أن يكونوا قد تلقّوا لقاح كورونا وأن لا يتعدّى عدد الأشخاص في كلّ كشك الـ2. كما استبدلنا «بابا نويل» بشخصيّات أخرى ومتعدّدة تفادياً للتجمّعات بين الناس لالتقاط الصور معه أو عند توزيع الهدايا، واكتفينا بتوزيع الهدايا على الأطفال لدى دخولهم أو خروجهم».
الأخبار()


وبحسب الجميّل، فإنّ جميع أغراض الزينة واللّوازم هي محفوظات السنوات الماضية. وتُشير إلى أنّ «الفكرة من هذا النشاط هي تشجيع سكّان البلدة أكثر من المنافسة بين بقيّة أسواق الميلاد، لذا فإنّ جميع الجمعيات المدنية المشاركة في الحفل هي من المتطوّعين في فرق الرقص والكشافة والجوقة وصولاً إلى مدرسة الموسيقى الخاصة ببكفيا. أما في ما يتعلق بالهدايا الموزّعة على الأطفال، فهي عبارة عن تبرّعات من أهالي المنطقة».
الأخبار()