تحت شعار «مزارعو التبغ جنوباً يراقصون شتلة التبغ عزة وكرامة»، نفّذ فرع الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدَمين في لبنان، قضاء مرجعيون، اعتصاماً أمام مبنى بلدية بلدة حولا الجنوبية، رفضاً «للسعر الجائر والظالم بحقّ مزارعي التبغ ولقمة عيشهم الكريم، الذي حدّدته إدارة حصر التبغ والتنباك بدل سعر كل كيلو من التبغ الذي تشتريه من المزارعين».
وطالب المعتصمون الذين تنادوا من حولا وجوارها، «الريجي» باحتساب سعر الكليو «كما كان يساوي قبل سنتين، أي ما يعادل حينها 9,5 دولارات، ويتم احتساب الكيلو على هذا الأساس بالليرة اللبنانية بسعر الدولار بالسوق السوداء حالياً، لكون كل مستلزمات زراعة التبغ يتمّ شراؤها بالدولار الأميركي من الأسواق». كذلك طالبوا بـ«توحيد سعر الكيلو وإلغاء عملية التصنيف الذي تمارسه الريجي بحق نوعية وجودة التبغ، باعتبارها باباً من أبواب الهدر والمنفعة لبعض المخمّنين. فأرضنا ومياهنا واحدة».

وكانت «الريجي» قد حدّدت أسعار شراء التبغ بما يُراوح بين 40 و50 ألف ليرة لبنانية للكيلو الواحد، بحسب جودته. لكنّ التسعيرة أثارت اعتراضات بلغت حدّ رفض تسليم المحصول من قبل بعض المزارعين في زبقين وعيتا الشعب ورميش. وإزاء الغضب، راجعت «الأخبار» المدير العام لـ«الريجي» ناصيف سقلاوي، الذي استعرض أسباب تحديد التسعيرة، لافتاً إلى أن مؤسسته زادت التسعيرة بنسبة 220 في المئة عن تسعيرة العام الماضي.

اشترك الآن: تعلم اللغة الإنكليزية في لبنان