نفّذ العاملون في الجامعة اللبنانية - مجمّع الحدث، إضراباً واعتصاماً قبل ظهر اليوم، للمطالبة بحقوقهم ورواتبهم المتأخرة، ولمعرفة مصيرهم بعد تبلّغهم من شركة «دنش» المشغّلة، أنها ستتوقف عن العمل نهاية شهر حزيران الحالي.
وأشار المتحدث باسم المعتصمين، المهندس بديع العلي، إلى «دور الجامعة اللبنانية على الصعيد الوطني، والضرر الكبير الذي من الممكن أن يلحق بها نتيجة ما يحصل»، داعياً وزير التربية إلى «تحمّل المسؤولية، خصوصاً أن الشركة المسؤولة عن الصيانة ستتوقف عن العمل نهاية الشهر الحالي».

ومن جهته، اعتبر رئيس الاتحاد العمالي العام، بشارة الأسمر، «أن الكثير من الموظفين والعمال لا يستطيعون الوصول إلى مراكز عملهم، لأن رواتبهم لا تكاد تكفي لبعض الأمور الأساسية، والأزمات تتوالى والهم هو في استمرارية العمل وقبض الرواتب بصورة دورية».

وكان رئيس الجامعة اللبنانية، فؤاد أيوب، قد علّق بالقول بأن: «لم تكن صيانة مجمع الحدث يوماً من مهام العاملين في الجامعة اللبنانية، ونحن نتعامل مع المستجدات بهدوء».