ممثلو الأحزاب قدموا قراءة مختلفة للنتائج. إذ أكّد مسؤول المكتب التربوي في التيار الوطني الحر روك مهنا أن نسبة المستقلين «لا تتجاوز الـ 10%، أي نحو 15 مندوباً بالحد الأقصى، وأكثريتهم في الفروع الثانية التي فاز معظم مندوبيها بالتزكية»، ما عدا كلية إدارة الأعمال والعلوم الاقتصادية في الأشرفية حيث تنافس التيار والقوات، وفاز الاول بمندوبين، وذهب المقعد الثالث إلى أحد المستقلين. وأوضح مهنا أن التيار تمثّل بـ15 مندوباً، إضافة الى «5 مندوبين يدورون في فلكه».
أكّدت الأحزاب أن كثيرين من المستقلّين يدورون في فلكها
بالنسبة إلى الرئيس السابق للهيئة التنفيذية للرابطة محمد صميلي (تيار المستقبل) «الانتخابات كانت طبيعية وديمقراطية، كما في الـ15 سنة الماضية»، مشيراً إلى أنّ «ظاهرة المستقلين ليست جديدة، وهؤلاء كانوا يحضرون في كل الانتخابات، والأحزاب كانت تتبنّاهم في أحيان كثيرة، ونسبتهم قد تزداد أو تنقص بهامش لا يتجاوز الـ 7%، فيما عدد المندوبين المستقلين الفائزين في هذه الدورة لا يتجاوز الـ 30 مندوباً». ماذا عن تراجع مقاعد تيار المستقبل في الشمال؟ نفى صميلي أن يكون ذلك صحيحاً، بل إن «عدد مندوبي التيار ارتفع عن الدورات السابقة وإن بنسبة قليلة».
مسؤول المكتب التربوي المركزي في حركة أمل، علي مشيك، أشار أيضاً إلى أن عدد «مندوبينا لم يتغير وهو بحدود 30 أستاذاً، فقد خسرنا مقعداً في كلية الآداب - الفرع الخامس في صيدا، لكننا ربحنا مقعداً في العلوم الاجتماعية»، نافياً أن يكون الفائزون في وجه مرشحي الحركة في كلية الفنون مستقلين».
يُذكر أن عدد الفائزين بالتزكية وصل، حتى صباح أمس، إلى 111 مندوباً.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا