سجّل طلب كثيف على الآلات الرياضية المعدّة للاستخدام المنزلي
فولا عبود، مديرة التسويق في Class Sport، تلفت إلى أن «الأزمة الاقتصادية أثّرت على المبيعات بعدما أصبح الاشتراك الشهري في أي ناد أوفر من شراء المعدّات الرياضية. ولكن انتشار فيروس كورونا والتزام الحجر دفعا كثيرين إلى شراء معدات لممارسة الرياضة المنزلية، وخصوصاً تلك التي لا يتخطّى سعرها الـ600 إلى 700 ألف ليرة». وأوضحت أن «المعدّات الأكثر طلباً هي جهاز المشي Treadmill والأوزان Dumbbells والسجادة الخاصة بممارسة التمارين الرياضية»، مشيرة إلى أن المبيعات في ظل الإقفال تتم عبر حضور الزبائن إلى مستودعات الشركة.
الأمر نفسه ينطبق على متجر Sports Experts، حيث ارتفع الطلب على المعدّات الرخيصة إلى المتوسطة الثمن، وخصوصاً ماكينات المشي والأوزان. ويشترط المتجر المغلق الذي يتلقّى الطلبيات «أونلاين» ألا يقل حجم الطلبية عن 200 ألف ليرة لإيصالها عن طريق خدمة الديليفري. مصدر في أحد أكبر المتاجر الرياضية المقفلة بسبب إجراءات التعبئة أكّد لـ«الأخبار» أن «اتصالات كثيفة تردنا تسأل عن إمكانية تلبية الطلبات على ماكينات ولوازم رياضية معدّة للتمرين داخل المنزل».
كثافة في الإقبال سُجّلت أيضاً على اقتناء الدراجات الهوائية، وهو ما يمكن ملاحظته بالعين المجردة في كثير من المناطق، وخصوصاً في القرى حيث «نبش» كثيرون دراجاتهم من الأقبية وأعادوا إصلاحها فيما أقبل «النازحون» إلى قراهم على شراء دراجات جديدة. كريم سخن، صاحب متجر The Bike Kitchen المتخصّص في تأجير الدراجات الهوائية وإصلاحها، أكّد أن «مخزوننا من الدراجات الهوائية نفد تقريباً بسبب الطلب الذي لم نشهد له مثيلاً منذ أكثر من ثلاثة أعوام». وأوضح أن «الهجمة» بدأت مع إعلان التعبئة العامة، «ونؤجر اليوم درّاجات لمدد طويلة تتراوح بين شهر وسنة ولجميع الأعمار. كما شهدنا في الأسبوعين الماضيين إقبالاً كثيفاً من الراغبين في إصلاح درّاجاتهم الهوائية». ولفت إلى أن الطلب على الدراجات الهوائية أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل غير منطقي، إذ «ارتفع سعر الدرّاجة التي تساوي 450 دولاراً، مثلاً، إلى نحو 700 دولار في بعض الحالات».