جحيم عكّار: أسوأ كارثة بيئية

حتى مساء أمس، لم تكن قوى الدفاع المدني وفرق الاطفاء وعناصر الجيش والاهالي قد تمكنوا من السيطرة على النيران التي التهمت آلاف الاشجار الحرجية من الصنوبر البري والسنديان والشوح في القبيات، في اسوأ كارثة بيئية تشهدها احراج البلدة على تخوم مناطق عكار العتيقة وصولا الى محمية كرم شباط وبيت جعفر. الغابات البكر ذات الأشجار الكثيفة والتي لا طرقات فيها تسبّبت بإعاقة عمل فرق الاطفاء، فيما سهّلت الرياح التي ضربت المنطقة انتشار النار ووسّعت رقعتها. وقد وُجهت نداءات للمساعدة على إطفاء النيران عبر مكبرات الصوت وقرع أجراس الكنائس، وتوجهت مجموعات كبيرة من الشبان سيرا أو على دراجات الـ ATV لمحاصرة ألسنة اللهب فيما شاركت طوافتان للجيش منذ ظهر السبت في محاولة السيطرة على النار، وسط مخاوف كبيرة من أن تحمل ساعات الليل ما هو أسوأ على غابات المنطقة التي التهمت النيران مساحات كبيرة منها يصعب تقديرها قبيل الانتهاء من عمليات الاطفاء.

الحركة الثقافية ترفض المسّ بسمعة الجامعة


اعتبرت الحركة الثقافية في لبنان أن «المس بسمعة الجامعة الوطنية، يعادل خطر الاعتداء على سمعة الليرة والاقتصاد ويضرب الاستقرار المجتمعي والأمن الثقافي الوطني». وأكّدت في بيان أمس أنها ««إذ تنتصر للجامعة اللبنانية ضد كل ما تتعرض له من اعتداءات معنوية واتهامات باطلة، تدعو المجتمع الفكري للوقوف وقفة تأييد صريحة مع الجامعة اللبنانية بما تمثله من تراث فكري ونضالي وطني وإرث علمي وثقافي، وتدعو القوى السياسية والنواب والوزراء خريجي الجامعة وأبناءها إلى أن يقولوا كلمتهم الصريحة في موضوع الجامعة وعدم تركها فريسة الأطماع السياسية والطائفية الرخيصة، والتي تعمل لضرب هذه المؤسسة الوطنية والسيادية لصالح جهات تعمل لتقويض كيان هذه الجامعة والاستفادة من محاولات تشويه صورتها».

شعر مقاوم في الهرمل
افتتح اتحاد الكتاب اللبنانيين ومنتدى جبل عامل للثقافة والادب ومنتدى أدب المقاومة، «مهرجان الشعر المقاوم»، لمناسبة انتصار تموز 2006، برعاية اتحاد بلديات الهرمل. وأقيمت أمسية شعرية عربية في المكتبة العامة في المدينة، في حضور عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب إيهاب حمادة، وكانت كلمات ترحيبية لحمادة والشيخ فضل مخدر وقصائد للشعراء ابراهيم صديقي من الجزائر وعادل الصويري وزيد السلامي من العراق وايهم الحوري من سوريا.