تعرّض الممثل المصري، توفيق عبد الحميد، لوعكة صحية شديدة أفقدته القدرة على الحركة نهائياً. خبر تصدّر قائمة الترند على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار جدلاً في الصحافة المصرية، سرعان ما نفاه الفنان البالغ 67 عاماً عبر حسابه على فيسبوك، مؤكّداً أنّ أيّ جديد لم يطرأ على حالته الصحية.
يعاني الفنان المخضرم من انزلاقٍ غضروفي تسبّب له في مشكلات صحية في الظهر والقدم، ألزمته منزله لمدة طويلة ودفعته للاعتزال في تشرين الأوّل (أكتوبر) 2023. وسبق له التحدّث عن مرضه قائلاً: «أرهقهني بشدة. لم أعتنِ به كما يجب. نبّهني بصوت خفيض ولم أكترث. ثمّ بدأ الصوت يرتفع إلى أن وصل حدّ الصراخ. عن جسدي أتحدّث... اهتممتُ بالروح والقلب والعقل، ونسيت أنّ الجسد سيحملها كلّها في رحلة الحياة. أصدقائي! نصيحة خالصة لوجه الله: انتبهوا قبل فوات الأوان».

ليست المرّة الوحيدة التي يقرّر فيها مدير «المسرح القومي» سابقاً الاعتزال. فقد فعلها أوّلاً في عام 2013، بحجّة عدم توافر المناخ المناسب للعمل، ثمّ في 2022 بعد آخر مسلسل درامي له «يو تيرن» (كتابة أيمن سلامة، وإخراج سامح عبد العزيز). لكنه عاد عن قراره معلناً عن مشاركته في مسرحية، لتتدهور صحته بعد تقديمها.