إذا كنت من مواليد ثمانينيات القرن الماضي، فلا بد لك التوقّف عند سهرة «90 ديسكو» التي ستُقام في 25 تموز (يوليو) المقبل على «واجهة بيروت البحرية». بالنسبة إلى هذا الجيل، ربّما تكون الحفلة المنتظرة من الأجمل. صحيح أن صيف لبنان يشهد فورة فنية، لكن يبقى لهذا الموعد مكانة خاصة.

تُقام السهرة في 25 تموز على «واجهة بيروت البحرية»

في التسعينيات، كان سوق الكاسيت في عزّ فورته، وكان العاشق يعبّر عن حبه بأغنية محمد فؤاد «الحب الحقيقي» مثلاً، بينما يصف إيهاب توفيق فراق العشّاق في «ليه الخصام». أما دلع مراهقي تلك الحقبة، فيتمثّل بأغنية هشام عباس وحميد الشاعري «عيني عيني»، في الوقت الذي ختم فيه حسام حسني كتاب الحبّ بـ «كلّ البنات بتحبك».
هكذا، أُطلق على هؤلاء الفنانين المصريين لقب «نجوم الكاسيت». ورغم أنّ نجم مغني التسعينيات أفل مع فورة التكنولوجيا والسوشال ميديا، لتتصدّر المشهد الأعمال التجارية المكرورة. لكن هذا لم يزل أغانيهم من قوائم الاستماع اليوم.
وقريباً، ستكون بيروت على موعد مع سهرة يحييها إيهاب توفيق، وحميد الشاعري، وهشام عباس، وحسام حسني، ومحمد فؤاد. وكان الخماسي الذين ارتبطوا فنياً في عدد من الأغاني، مصدر بهجة لأجيال كاملة.