إستبشرت الساحة الفنية المصرية خيراً عندما إنتخب مصطفى كامل نقيباً لـ «المهن الموسيقية المصرية». على إعتبار أن النقابة شهدت في عهد هاني شاكر، معارك طاحنة أبرزها مشاكل النقيب مع المغنين الشعبيين الذين ضيّق عليهم ومنعهم من الغناء. لكن يبدو أن التفاؤل الذي رافق إنتخاب كامل، سيتبدّد سريعاً، إذ قد تشهد الساحة عقبات أخرى لا تقل حدّة عن تلك التي عايشتها خلال تولي شاكر للنقابة.
في هذا السياق، طلب كامل في مداخلة إعلامية له إنه «من الإعلام المصري عدم الترويج للرداءة». وأضاف «المشكلة هي الترويج لسلعة غير جيدة وتصبح ظاهرة ونساهم كلنا في إظهارها وإبرازها، وبعد ذلك نعود ونستاء منها وبعدها يكون الحلّ صعباً للغاية».
وكشف نقيب «المهن الموسيقية المصرية» أنه «سيناشد جميع الإعلاميين والقنوات عدم استقبال أشخاص غير منتمين إلى المهنة الموسيقية أو شخص يسيء إلى الفنانين أو الإعلاميين بشكل عام. هذا الطلب سيكون رجاء وليس أمراً إدارياً أو طلباً إدارياً». وختم بالقول «إننا جميعاً كفنانين وإعلاميين نتضافر ونكون يداً واحدة فى مواجهة الإرهاب وأقصد هنا إرهاب الغناء السيء الذي يصبح ظاهرة ونعجز على العلاج».