كانت ولا تزال أزمة شيرين عبدالوهاب محط إهتمام المتابعين على صفحات السوشال ميديا. في عز الازمة المالية التي تعانيها مصر في ظل إرتفاع الدولار مقابل الجنيه المصري، كانت المغنية المصرية أكثر من شغل بال العرب والمتابعين. قبل أسابيع، أفاق محبو شيرين على خبر حزين أعلنه محمد شقيقها، كاشفاً أنها تتعاطى المخدرات بمساعدة طليقها حسام حبيب. وأوضح محمد أنه أودع شقيقته في مصحة للعلاج من الإدمان. هذا الخبر تبعته مجموعة من الأخبار التي تحدثت عن تدهور وضع شيرين الصحي والنفسي، بخاصة أن المغنية كانت قد فاجأت متابعيها قبل عام بالظهور حليقة الرأس. يومها راح البعض يفسّر الأمر بأنه يعود إلى تأزم حالتها النفسية بعد إنفصالها عن حسام الذي إرتبطت به عام 2018.
من جهته، لم يسكت حبيب على الأخبار التي طالته، وخرج في مداخلات إعلامية محاولاً تلميع صورته، مؤكداً عدم إستغلاله لطليقته قائلاً «لم يحدث أن أحدثت منها جنيهاً واحداً»!.
في آخر الأخبار في قضية شيرين، صرّح ياسر قنطوش محامي شيرين أمس أنّ «تقريراً صدر عن «الصحة النفسية» للمغنية مفيداً باكتمال شفائها، ورغم ذلك رفضت إدارة المستشفى التي تقبع فيها الامتثال لقرار الخروج»، على حد تعبيره..
وقال المحامي في مداخلة عبر برنامج «يحدث في مصر» على قناة «mbc مصر» مع شريف عامر، إنه «يجب احترام تقرير الصحة النفسية بشأن خروج شيرين من المستشفى. لكن المستشفى غيّرت السيناريو وتجبر المغنية على توقيع ورقة مفادها أنّها تمكث فيها بإختيارها. شيرين مثلت للتحقيق في النيابة العامة، وستكون هناك مفاجأة للجميع من وقائع التحقيق».
وأوضح قنطوش «تواجدنا أمس في المستشفى ومن المؤسف أنها رفضت دخولنا. لذلك تواصلنا مع النيابة العامة، وشيرين تواصلت معي لنشر التسجيل الصوتي الذي أرسلته لي برغبتها في ترك المستشفى».
بعد إنتشار تسجيل صاحبة أغنية «مشاعر»، شبّه البعض أزمتها بقضية المغنية الاميركية بريتني سبيرز. فالأخيرة وُضعت تحت وصاية إجبارية لوالدها جايمس سبيرز، الذي امتلك حق رعايتها منذ العام 2008 إثر انهيارها العصبي الشهير العام 2007، قبل أن تتحرر منه بعد 13 عاماً.