تحدّثت الممثلة الأميركية، كاميرون دياز، عن نقلها المخدرات إلى المغرب «عن غير قصد» قبل أن تصبح نجمة عالمية معروفة. وحكت دياز قصتها الغريبة مع المغرب عندما انتقلت إلى باريس حين كانت تعمل في مجال عرض الأزياء، وعاشت ظروفاً مهنية صعبة. وقالت خلال بودكاست «حياة ثانية» (Second Life) إنّه «لم أكن أعمل يومياً. مكثت هناك عاماً كاملاً ولم أعمل يوماً. لم أستطع تأمين وظيفة لإنقاذ حياتي».
وأضافت: «حصلت على وظيفة، واحدة لكنني أعتقد حقاً أنني كنت مثل بغل يحمل مخدرات إلى المغرب».
وأشارت إلى أنّها في أوائل التسعينيات أوكلت إليها مهمة نقل حقيبة مقفلة من المفترض أنّ أزياءها بداخلها. لكن عندما وصلت إلى المطار في المغرب طُلب منها فتح الحقيبة. وقالت حينها للمسؤولين إنّ الحقيبة ليست لها وليست لديها أي فكرة عن محتواها، ونجت لأنّ الإجراءات لم تكن صارمة كما هي عليه اليوم.
وأكدت الفنانة البالغة 49 عاماً أنّ هذه «كانت الوظيفة الوحيدة التي حصلت عليها في باريس».
علماً بأنّ كاميرون دياز أعلنت أخيراً أنّها قرّرت العودة عن قرار الاعتزال الذي اتخذته منذ سنوات، كاشفةً أنّها ستظهر في فيلم جايمي فوكس الجديد Back in Action لصالح منصة البثّ التدفقي الأميركية «نتفليكس».