«إستقالة هاني شاكر ليست إلا هروباً من قضية آمال ماهر»، بهذه العبارة ربط أحد الناشطين على صفحات السوشال خبر إستقالة شاكر من «نقابة المهن الموسيقية» بشكل مفاجئ أمس، وبين إختفاء المغنية المصرية آمال ماهر. عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه «الحكاية» على قناة «mbc مصر»، أعلن شاكر عن تقديم استقالته على الهواء في مفاجأة للجميع، موجهاً الشكر للجمعية العمومية والمجلس، على الفترة التي قضاها في النقابة.
رفض شاكر الخوض في التفاصيل التي تسبّبت في استقالته، ملمّحاً إلى أنها جاءت بسبب ما جرى في المؤتمر الصحافي الذي تمت دعوته إليه بشكل طارئ من أجل توجيه المغني الشعبي حسن شاكوش إعتذاره إلى فرق عزف الإيقاع بعد إهانته للعازفين في إحدى حفلاته.
خلال المؤتمر، قدّم شاكوش اعتذاره، موضحاً أنه لم يكن يقصد إهانة العازفين وأنّ القادم سيكون أفضل. لكن عازف الإيقاع سعيد الأرتيست انفعل في الحديث مع سكرتير النقابة أحمد رمضان، ليصل الأمر بينهما إلى الاشتباك. ووجه الأرتيست كلامه لشاكر قائلاً «لماذا وافقت على منح شاكوش تصريح الغناء، في حين أنك أقسمت بأنه في حال حدوث ذلك ستكون معتذراً عن منصبك. ولماذا تراجعت عن القرار بهذه الصورة المفاجئة؟». أمر أدّى إلى إنسحاب شاكر من المؤتمر.
في هذا السياق، لم تمرّ إستقالة الفنان المصري بهدوء، بل أعادت التفاعل إلى وسمي «آمال ماهر في خطر» و «آمال ماهر فين». وربطت بعض التحليلات على الصفحات الافتراضية، إستقالة شاكر بمحاولة نفضه يده من قضية ماهر، وما سيكشف عنه في ذلك الملفّ في الايام القليلة المقبلة.
ورأت التغريدات على تويتر، بأنّ بيان «نقابة المهن الموسيقية» الذي صدر قبل يومين حول إختفاء المغنية، لم يكن كافياً للاطمئنان حول صحتها لأنّها لم تخرج إلى العلن بأي تصريح لتنفي فيه حقيقة وضعها الصحي. ورأت التعليقات بأن رئيس مجلس إدارة «الهيئة العامة للترفيه» تركي آل الشيخ يتحكّم بكل القرارات الفنية والاعلامية في مصر، لذلك لن يتجرأ أحد للحديث عن مشاكله مع آمال وتعرّضه لها، بخاصّة أن المغنية المصرية قدمّت بلاغاً ضد المستشار السعودي عام 2017، متّهمة إياه بضربها، وترافق البلاغ مع إعلان زواجهما ولاحقاً إنفصالهما.
يذكر أن هاني شاكر عيّن عام 2015 نقيباً لـ «نقابة المهن الموسيقية»، وطيلة فترة توليه منصبه لم يسلم من مشاكل مع المغنين الشعبيين الذين فرض عليهم قيوداً ومنعهم من الغناء وإحياء الحفلات.