في بداية الشهر الحالي، أيّدت «محكمة استئناف» في نيويورك إدانة المنتج السينمائي الهوليوودي هارفي وينستين بالاغتصاب، ورفضت ادعاءه بأن شهادات النساء بحقه، كانت متحاملة عليه وأضرّت به. وينستين المسجون حالياً، في كاليفورنيا، كان قد أدين قبل عامين، في نيويورك، بارتكاب اعتداءات جنسية. كذلك أُدين بجرم الاغتصاب من الدرجة الثالثة بعد اعتدائه على ممثلة صاعدة في عام 2013. واليوم، يواجه اتهاماً جديداً في المملكة المتحدة. فقد أعلن ممثلو الإدعاء البريطاني بأنهم سيقاضون المنتج الهوليوودي، في تهمتين تتعلقان بالإعتداء الجنسي على امرأة في صيف العام 1996. وأوضح بيان الإدعاء البريطاني بأن السماح بالملاحقات حصل «بعد مراجعة الأدلة التي جمعتها شرطة العاصمة في تحقيقها». وذكرت شرطة لندن المخولة توجيه الاتهام رسمياً لوينستين، في بيان أنّ «الضحية هي الآن في الخمسينيات من عمرها». وأدّت الاتهامات الموجهة للمنتج في العام 2017، إلى إطلاق حركة «#مي_تو» العالمية لزيادة الوعي ضد الاعتداءات والجرائم الجنسية، ووصل عدد النساء اللواتي اتهمن وينستين بالتحرش أو بالاعتداء الجنسي، الى 90، بينهن أنجلينا جولي وغوينيث بالترو وسلمى حايك.