أنهى الممثل اللبناني مهدي فخر الدين تصوير مشاهده في مسلسل «ظل» (كتابة السوري زهير رامي الملا عن فكرة لسيف رضا حامد وإخراج المصري محمود كامل وانتاج مفيد الرفاعي). العمل الذي يقدّم حكاية اجتماعيَّة مشوّقة تسير على وقع الانهيار المالي في لبنان وتتقاطع معه، يشارك في بطولته كل من عبد المنعم عمايري، جمال سليمان، يوسف الخال، كندة حنا، جيسي عبدو، وسام فارس، ويطل فيه فخر الدين في ظهور خاص من خلال شخصيَّة «إيلي» المقرب جدّاً من «جلال الباني» (عبد المنعم عمايري) وحافظ أسراره الذي يعاونه في كل مخططاته للعب على القوانين واستغلال المناصب لمنافع شخصيَّة عبر الاستحصال على قروض غير مستحقة والتلاعب بسعر صرف الليرة مقابل الدولار بالتعاون مع جهات مصرفيَّة. وسيُعرض المسلسل في شهر رمضان المقبل على عدد من الفضائيَّات العربيَّة بعد تأجيله من الموسم الفائت بسبب ظروف انتشار وباء كورونا، وبعد انسحاب باسل خياط وغسان مسعود وهيا مرعشلي من قائمة أبطاله. كما يشارك فخر الدين بدور رئيسي في مسلسل «ظل المطر» (كتابة فتح الله عمر وإخراج شادي زيدان وانتاج «مركز بيروت الدولي للإنتاج الفني») من خلال شخصية «جاد» الشاب الذي يسعى جاهداً لتأمين مستقبله لكي يتمكّن من التقدّم لطلب يد «حياة» (زينب اسماعيل) إبنة الكاتب والأستاذ الجامعي طالب (علي سعد) التي تجمعه بها قصة حبّ جميلة، ولكنه يجد الأبواب كلها مسدودة في وجهه إلا باباً واحداً لا يتفق مع ما يحمله من مبادئ وقناعات وأفكار. وسيُعرض العمل على قناة «المنار» في موعد يُحدَّد لاحقاً.
ثالثة إطلالات بطل «ملح التراب» هذا الموسم ستكون من خلال المسلسل الإيراني السوري المشترك «حبيب». العمل الذي خُصّصَت له إمكانات إنتاجيَّة عالية جداً هو من إخراج السوري جود سعيد وبطولة الإيراني أمين زندكاني المعروف على مستوى الدراما والسينما الإيرانيتين وقد اشتهر بأدائه شخصية النبي سليمان، إلى جانب السوريين قمر خلف ولجين اسماعيل وحسين عباس وأمانة والي وعلاء قاسم وسليمان رزق ومازن عباس واللبناني أسامة المصري. ويقدّم العمل قصة مشوّقة عن تلاحم الجهود السوريَّة والإيرانيَّة واللبنانيَّة لتحرير إحدى المدن السوريَّة من سيطرة التنظيمات التكفيريَّة (كان يُفترض أن تكون مدينة القصير تحديداً التي استوحيَت بعض أحداث المسلسل من وقائع حقيقيَّة تخللت معركة تحريرها). ويلعب فخر الدين في العمل دور أحد قادة المقاومة في غرفة العمليَّات المشتركة الذي يستفيد من إتقانه اللغتَين العربيَّة والفارسيَّة ليكون أيضاً بمثابة ضابط اتصال بين القوات الحليفة.