يعود «مهرجان تورونتو السينمائي الدولي» هذا الخريف بنسخة حيّة بعيداً عن العالم الافتراضي، بين 8 و18 أيلول (سبتمبر) المقبل. كما ستعود الفعاليات التي تنظّمها إدارة المهرجان الكندي، بما في ذلك الافتتاح، ومؤتمر الصناعة، وحفلات عشاء صانعي الأفلام، وأحداث الشبكات الصناعية، إلى جانب الفعاليات المخصّصة للصحافيين والمبرمجين، واحتفال توزيع الجوائز. تأتي هذه الخطوة بعد عامَيْن متتاليَيْن من اعتماد النسخ الهجينة أو الاعتماد حصراً على الإنترنت، في ظلّ تفشّي فيروس كورونا. علماً بأنّ «مهرجان تورونتو» استضاف العام الماضي عروضاً حيّة، لكن بسعة منخفضة، إذ كان قد حدّد عدداً أقل بكثير للزوّار الدوليين.
في نسخته السابعة والأربعين، يخصّص «تورونتو» 11 يوماً لـ «أفضل ما يقدمه المجتمع السينمائي الدولي، مع تسليط الضوء على السينمائيين الكنديين وموهبتهم في صناعة الأفلام ومناصرة هذه الصناعة»، وفق ما نقل موقع IndieWire.
على خطٍ موازٍ، أعلن المهرجان عن إضافة خمسة منسقّي أفلام جدد إلى فريق البرمجة، على رأسهم روبين سيتيزن.