لا يخفي المخرج طوم ماكارثي أنّه استوحى فيلمه من قصة أماندا نوكس، لكنّه يؤكد أنّ السيناريو الذي وضعه مختلف.
أمضت أماندا نوكس أربع سنوات في سجن إيطالي بعد مقتل شريكتها في الشقة، البريطانية ميريديث كيرشير، سنة 2017. وقد وجّهت أصابع الاتهام إليها وإلى حبيبها السابق رافاييليه سوليتشيتو. لكنها بُرّئت في نهاية المطاف.
Does my name belong to me? My face? What about my life? My story? Why does my name refer to events I had no hand in? I return to these questions because others continue to profit off my name, face, & story without my consent. Most recently, the film #STILLWATER.
— Amanda Knox (@amandaknox) July 29, 2021
/ a thread
وكتبت الشابة البالغة 34 عاماً على مواقع التواصل الاجتماعي: «ماذا عن حياتي؟ ماذا عن قصتي؟ لماذا يُستخدم اسمي للإشارة إلى أحداث لست مسؤولة عنها؟».
وأضافت: «أثير هذه المسألة، لأن آخرين ما زالوا يستغلون اسمي ووجهي وقصتي من دون موافقتي. وآخر مثل على ذلك، فيلم +ستيلووتر+»، منتقدة في معرض حديثها وسائل الإعلام التي تتكلم عن «مسلسل أماندا نوكس».
وصرّحت نوكس: «من خلال تغيير الوقائع الخاصة ببراءتي... وإغفال دور السلطات في اعتقالي التعسفي، يعزز ماكارثي الانطباع بأنني مذنبة ولست جديرة بالثقة». كما دعت ختاماً طوم ماكارثي ومات ديمون إلى المشاركة في البودكسات الذي تقدّمه، قائلة: «أنا أكيدة من أننا سنجري حديثاً شيقاً».
علماً بأنّ الشريط يصل إلى الصالات اللبنانية في 19 آب (أغسطس) الحالي.