انتظرت هيفا وهبي حتى نهاية يوم أمس كي تعلن موقفها من الجدل الدائر على خلفية واقعة وزير الخارجية المستقبل شربل وهبة وهجومه السعودية خلال إطلالته في برنامج «المشهد اللبناني» على قناة «الحرة». بعد موجة الانبطاح التي شهدناها في تغريدات المقدمين والمغنين اللبنانيين للسعودية وحجّ بعضهم إلى «خيمة» السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، أعلنت هيفا موقفها بتغريدة حملت الكثير من الديبلوماسية والدهاء. فقد كتبت على تويتر قائلة «البدو ليس بوصف مسيء لكي يتم الاعتذار بشأنه! نعم طريقة وزير الخارجية لم تكن لائقة وكان الاجدر تكملة الحوار باحترام بينه وبين المحلل السياسي الأنصاري والسماح لنا أيضاً كلبنانيين أن نفهم ما ينتظرنا...». تغريدة كانت كفيلة بتحويل الأنظار اليها، خاصة أنها كانت مفارقة ومتمايزة عن تغريدات الفنانين الذين شنّوا حرباً على الوزير المستقيل وقدموا أوراق إعتماد للسعوديين خوفاً على مصالحهم الفنية في الرياض. فور إنتشار تغريدة نجمة «بوس الواوا»، راح بعضهم يطالب بتعيينها وزيرة للخارجية. وأجمعت التعليقات الساخرة على أن هيفا قادرة على إسترجاع جميع العلاقات الدبلوماسية مع جميع الدول الخليجية من دون التخلّي عن كرامتها!