على بعد أيام قليلة على اختتام «مهرجان القاهرة السينمائي» الذي انطلق يوم الأربعاء الماضي، أثيرت زوبعة حول تغييب المهرجان للفنان الراحل محمود ياسين، إذ كان متوقعاً أن تشمل حفلة الإفتتاح لفتة خاصة من المهرجان للفنان المصري، بعيد شهرين من رحيله بما يمثله من قيمة فنية كبرى في مصر والعالم العربي. هذا الأمر دفع بمحبي ياسين الى التحرك واستنكار كيفية اغفاله من قبل المهرجان، واتهموا القيمين عليه بالتجاهل العمدي، ما دفع أسرة الفنان الراحل الى التحرك. إذ علّقت زوجته الفنانة شهيرة على حساباتها الإفتراضية بالقول: «والله أنا ولا اهتميت.. بس جمهوره اهتم وهو الأهم». وتبعتها ابنتها رانيا محمود ياسين، التي أعربت عن عدم اهتمام الاسرة بالتكريم: «احنا ولا فارق معانا التكريم ده»، مؤكدة أن والدها كرّم مرتين في السابق من قبل المهرجان، وموجهة الشكر الى الجمهور الذي عبّر عن امتعاضه لموقف المهرجان، والذي لم يقف حتى دقيقة حداد على رحيله كما قالت. وتابعت: «تكريم محمود ياسين هو شرف لأي مهرجان». من جهته، برّر رئيس المهرجان محمد حفظي، هذه الخطوة، بأنها «لم تكن مقصودة»، مؤكداً أنه لا يوجد أي تجاهل للفنان من قبل إدارة المهرجان، وأوضح أن القائمين عليه، لم يقوموا بتكريم أي من الفنانين الراحلين «حتى لا يقعوا في فخ التكرار» كما حصل في «مهرجان الجونة». في المقابل، أشار حفظي الى احتمال اقامة احتفالية خاصة بالفنان الراحل محمود ياسين على هامش المهرجان أو في حفلة الختام.