بعد مرور أيام على إنفجار مرفأ بيروت، بدأت الحملات التي دعت للتضامن مع الأبرياء الذين فقدوا منازلهم وأرزاقهم. الحملات تنوعت بين دعم معنوي قدّمه النجوم لتخطي الحادثة الاليمة من خلال العمل على إعادة الحياة للأماكن المحيطة بالمرفأ، أو بالدعم المادي عبر مساندة الجمعيات الخيرية. لم تنحصر تلك الحملات بدعم أسر وأهالي الضحايا، بل أيضاً ركّزت على الاطفال الذين أصيبوا بجراح جراء التفجير. فقد راحت صفحات السوشال ميديا تعرض صور الأطفال الذين تعرّضوا للتشوه جراء الإصابة في وجوههم. في هذا السياق، أطلقت مايا دياب قبل ساعات حملة لترميم وجوه الأطفال، معلنة عن نيتها ترميم وجوههم المشوّهة. ونشرت دياب فيديو عبر حسابها الرسمي على إنستغرام كشفت من خلاله أنها ستتكفّل بترميم وجه الطفلة يارا صاحبة الأربع سنوات. ونشرت المغنية اللبنانية فيديو صغيراً على صفحاتها على السوشال ميديا، مطلقة مبادرة لترميم الوجوه من خلال جمعية human dignity union. على الضفة الأخرى، دعت توبا بويوكستون الى التبرّع لأطفال لبنان الذين تضرروا جراء التفجير. ونشرت توبا التي تعتبر سفيرة النوايا الحسنة لدى منظمة اليونيسيف في تركيا، فيديو على صفحتها على انستغرام معلقة «الحاجة ملحة وهائلة لمساعدة الأطفال المتضررين من تفجيرات بيروت. تبرع اليوم لمساعدة الأطفال اللبنانيين».