أعلن الرابر والمنتج الموسيقي الأميركي كانيي وست، أخيراً، عن تبرّعه بمبلغ مليونَيْ دولار أميركي لدعم ثلاث عائلات فقدت أبناءها في حوادث قتل عنصرية، إلى جانب الفرق القانونية لكل من جورج فلويد، أحمد آربري وبرونا تايلور.ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن متحدث باسم وست قوله إنّ بعض الأموال ستخصص لتغطية كامل تكاليف الدراسة الجامعية لـ «جيانا» (6 سنوات)، ابنة فلويد الذي قُتل في 25 أيار (مايو) الماضي على يد شرطي أبيض في مينيابوليس. وكانت الطفلة قد ظهرت في المسيرات الاحتجاجية، وهي تقول: «والدي غيّر العالم».
كما تم تقديم تبرّعات للفرق القانونية الخاصة بآربري الذي تم إطلاق النار عليه أثناء الركض في جورجيا في شباط (فبراير) 2020، وتايلور التي قُتلت في منزلها في لويزفيل في آذار (مارس) الماضي.
علماً بأنّ كانيي وست شارك، يوم الخميس الماضي، في الاجتجاجات التي خرجت في شوارع مسقط رأسه في شيكاغو، استنكاراً لأداء الشرطة الأميركية العنصري تجاه السود.