على مدى 40 دقيقة، أكّدت المرأة البالغة 38 عاماً أنّه «يبدأ التشكيك في قراراتك الشخصية ورأيك الخاص وكل تلك الأمور منذ لحظة ولادة طفلك»، مضيفة أنّها لم تكن تدرك مدى تأثير هذا الأمر والتغييرات التي ترافقه.
وتحدّثت كيت عن الصعوبات التي واجهتها خلال فترات الحمل، خصوصاً الغثيان الصباحي، لكنّها أكدت أنّها «وجدت متعة جديدة» منذ أن أصبحت أمّاً. كما أشارت إلى أنّها استمدّت قدرتها على الاستمتاع باللحظات التي تعيشها مع المحيطين بها من «جدتها الاستثنائية» التي «كانت تخصص لنا الكثير من الوقت وتلعب معنا وتكلّفنا القيام بأعمال يدوية وتطهو معنا».
وقالت: «أحاول استعادة جزء كبير من الأوقات التي قضيناها معها في الأوقات التي أمضيها مع أطفالي»، داعية إلى إيلاء اهتمام أكبر في هذه «الفترة الأساسية» لبناء شخصية الطفل والتي تمتد «من الحمل وحتى عمر خمس سنوات».
كلام كيت جاء بعدما كانت قد أطلقت، يوم الأربعاء الماضي، حملة واسعة حول الطفولة لبحث سبل تربية جيل «سعيد وينعم بصحة جيدة». وقد دافعت في المقابلة عن تلك المبادرة، وروت كيف أثّرت «طفولتها» على سلوكها.
لوليام وكيت ثلاثة أولاد، هم: الأمير جورج (6 سنوات)، الأميرة تشارلوت (4 سنوات) والأمير لويس (20 شهراً)، وترتيبهم على التوالي الثالث والرابعة والخامس في خلافة الملكة إليزابيث الثانية.
علماً بأنّ هذه المقابلة التي حظيت بتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، تعقب تخلّي الأمير هاري وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل عن مهامهما الملكية.