كانت عين شركة «إيغل فيلمز» للانتاج على النجم السوري المخضرم سلوم حداد. لكن التعاون بين الثنائي لم يكتمل في أيّ مشروع قدّمته الشركة التي يديرها جمال سنان. يتمتع حداد بشخصية قوية فدخل الدراما المشتركة، وطبع إسمه كذلك في المشاريع التي تعرضها المنصات العربية المعروفة. كسر نجم مسلسل «وردة شامية» الأفكار التقليدية عن تلك المسلسلات وقرر الغوص فيها حالياً وسيذكر إسمه في عدد من الأعمال المنتظرة. فقد إنتهى حداد من تصوير مسلسل «المنصّة» (كتابة هوزان عكو وإخراج مجدي السميري ومنصور اليبهوني الظاهري والألماني رودريغو كيشنر) الذي يتألف من 12 حلقة ويلقي الضوء على حرب المعلومات والميديا التي تنعكس على حياة الانسان اليومية. لم يحدد تاريخ وموعد ومكان عرض «المنصة»، ولكنه على الارجح سيكون على إحدى المنصات المعروفة. لم يقف تعاون شركة الانتاج مع النجم المخضرم على ذلك العمل فحسب، بل أيضاً إتفقت معه شركة «إيغل فيلمز» لبطولة مسلسل «دانتيل» (سيناريو سماء عبد الخاق وإنجي القاسم وإخراج المثنى صبح) الذي تلعب بطولته سيرين عبدالنور ومحمود نصر. هكذا، إنضم الممثل ليلعب دور شخصية غامضة وقاسية وهي محرّك أساسي في مجرى الأحداث. لا يختلف أحد على أن أمام سلوم مهمّة كبرى في شهر الصوم. فدخوله عالم الدراما المشتركة لن يكون أقل أهمية عن دوره في الشخصيات المركبة التي لعبها سابقاً وأبرزها دور فيه الشيخ عبدالجليل في «عندما تشيخ الذئاب» (حازم سليمان وعامر فهد) صاحب الكاريزما والمحرّك الاسياسي في المشروع الذي عرض في رمضان الماضي. على الضفة الاخرى، بات مؤكداً أن حداد سيكون أحد أبطال «سوق النسوان» (كتابة حنان حسين مرهج عن فكرة للمخرج بسام الملا وإخراجه مع مؤمن الملا يعرض في رمضان المقبل على قنوات mbc) إلى جانب مواطنيه بسّام كوسا، وكاريس بشاّر، وفادي صبيح وآخرين. يحكي المشروع قصصاً اجتماعية في بيئة شامية، تتناول أحداثاً جرت ما بين 1950/1960.