تزور عايدة صبرا كندا هذه الأيام، بعدما قرر إبنها الثاني الالتحاق بشقيقه لمواصلة تحصيله الجامعي هناك. لكن الممثلة اللبنانية أرادت أن تستغلّ تواجدها في الغربة لإعادة الحياة إلى «الستّ نجاح». تلك الشخصية التي أطلت بها قبل عامين تقريباً من كندا أيضاً، لتخبرنا عبر مجموعة من الاسكتشات، الأمور التي تواجهها خلال تنقلها في الشوارع والمحلات الكندية، مقارنة بالوضع الاجتماعي والاقتصادي في لبنان. بخفّة وذكاء، صوّرت عايدة عدداً من الفيديوهات لـ «الستّ نجاح»، لكنها لاحقاً إنقطعت عن تلك المهام بحكم إنشغالها بالتمثيل والمسرح. بعد فترة على غياب «نجاح»، عادت للأضواء مجدداً ومن كندا أيضاً حيث نفضت الغبار عنها. فقد نشرت الممثلة فيديو أمس عبارة عن دقيقة تقريباً، تعلن فيه عن رجوعها. من شارع يحمل إسم بري في كندا، صورت عايدة الفيديو الساخر، قائلة «ها المرّة عجبتني كندا. هني عرفوا إني جاي إلى كندا حطّوني بهيدا الشارع تا ما يتغيّر عليي شي» في إشارة إلى أن الشارع يحمل اسم عائلة رئيس مجلس النواب نبيه بري. وإن تواجدها في الشارع يشعرها وكأنها في بلدها الام. بإبتسامة عريضة رحّبت عايدة بوجود عائلة بري في كندا، بعيداً عن التجريح أو السخرية.في إتصال مع «الأخبار»، تشير صبرا إلى أنها ستقضي فترة مع ولديها، وستعود لاحقاً إلى بيروت. وخلال تواجدها في كندا، قررت تسجيل بعض الافكار. كما عرض عليها أصدقاؤها الممثلون هناك وغالبيتهم من اللبنانيين الذي كانوا من تلاميذها في الجامعة، المشاركة بـ «ستاند آب كوميدي» ووافقت على الفكرة.