حلّت أمس الذكرى الـ39 لرحيل الفنان المصري رشدي أباظة (1926-1980). ذكرى أحياها محبوه على المنصات الإفتراضية مسترجعين سيرته الفنية والشخصية. أباظة الذي رحل عن 54 عاماً بعد صراع مع سرطان الدماغ، ما زالت ذكراه حاضرة تتوارثها الأجيال. في 27 تموز (يوليو) غادر «دونجوان السينما المصرية» عالمنا، تاركاً إرثاً من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، أشهرها «امرأة على الطريق»، «صراع في النيل»، «في بيتنا رجل»، «الزوجة 13»،«أريد حلاً».. رحل قبل أن يكمل مشاهد فيلم «الأقوياء» (اخراج اشرف فهمي). كذلك لم تخل سيرته من التطرق الى حياته الخاصة وعلاقاته بالنساء، فقد تزوج أباظة خمس مرات أبرزها من أشهر نجمات السينما المصرية والعربية: تحية كاريوكا، سامية جمال، وصباح. في حديث لشقيقة الفنان الراحل، منيرة أباظة، لموقع «مصراوي»، قالت بأنه من الطبيعي أن تسلّط الأضواء على شقيقها، بسبب وسامته وشهرته، مؤكدة أن علاقته بسامية جمال كانت الأطول وحملت له استقراراً نسبياً، مقابل زواجه القصير من صباح. وفي معرض حديثها عن تجسيد حياة شقيقها منيرة أباظة، لفتت الى أن أسرتها رفضت الكثير من العروض، وهي في صدد البحث عن «روح رشدي أباظة قبل الشكل». يذكر أن 27 تموز (يوليو) يحمل أيضاً تاريخ رحيل عملاقين آخرين في تاريخ السينما المصرية: المخرج يوسف شاهين (2008)، و«وحش الشاشة» فريد شوقي (1980)، ليضحي هذا التاريخ يحمل ذكرى وفاة ثلاثة عمالقة، تركوا بصمات خالدة في السينما المصرية والعربية.