باتت تنقّلات وديع الشيخ ملفتة للأنظار. فالمغني يتحرّك يومياً وسط مواكب سيارات تشبه تلك التي يقودها السياسيون اللبنانيون. في إحدى الاطلالات معه، برّر المغني حاجته للمرافقين بأنّ «حياته مهدّدة بسبب الحالة الفنية التي أحدثها»! حتى أن أخبار المغني تنتشر يومياً عن توقيفه في أحد المخافر بسبب بعض المخالفات التي يقوم بها مع المرافقين له، ليخرج المغني لاحقاً ويكشف أنه لم يتم توقيفه وهو حرّ طليق. لكن أمس، إنتشر خبر توقّف المغني على أحد حواجز الجيش في منطقة السان تيريز في ضاحية بيروت الجنوبية بسبب مشاجرة بين سائق سيارته وعنصر من الجيش. في التفاصيل، يلفت مصدر لـ«الأخبار» إلى أن الشيخ توقّف وتمّ تحويله إلى شرطة بيروت ولاحقاً إلى الشرطة العسكرية، ولكن بعد التدخّلات من قبل بعض الأطراف تم الافراج عنه بسند إقامة. بعد إنتشار الخبر، راح الشيخ يثبت أنه لم يتمّ توقيفه، ونشر بعض الصور من أحد مقاهي بيروت ليثبت أنه حرّ وطليق. كما خرج بتصريحات إعلامية نافياً ذلك الخبر واضعاً إياه ضمن خانة «الشائعات». على الضفة نفسها، يتعرّض الشيخ لحملة قوية بسبب التصرّفات التي تشبه حركات «المافيا» التي يقوم بها، وخاصة مع إنتشار فيديو لموكبه الذي يرافقه في كل مكان. يذكر أن المغني لم يكن معروفاً على الساحة، إلا بعدما تحول إلى «مغني ملاهي ليلية» حيث يقدم أعمالاً فنية تخلط بين العبارات الدينية والشعارات الطائفية.