رولا ويوري يعودان بـ«مجنون فيكي»: مجزرة درامية

  • 0
  • ض
  • ض
رولا ويوري يعودان بـ«مجنون فيكي»: مجزرة درامية
رولا سعد في الكواليس

بالمقارنة بين تجربة يوري مرقدي الخجولة في الغناء وتجربته في التمثيل في مسلسل «مجنون فيكي» (كتابة فراس جبران ــ إخراج رندلى قديح ـ إنتاج بودي معلولي­، الجمعة والسبت بعد الاخبار) الذي تعرضه قناة lbci، لا شكّ في أن أغانيه كانت أنجح رغم كل علامات الاستفهام حولها. هذا الأمر نفسه ينطبق على رولا سعد التي جرّبت الغناء سابقاً ولم تنجح وصعدت على ظهر أغنيات الفنانة الراحلة صباح عبر تجديد بعض أغانيها، واليوم تجرب حظها أمام الكاميرا. وهنا الكارثة. إذ يفاجأ المشاهد حالياً بث مسلسل «مجنون فيكي» الذي يمكن وصفه بأنه «جريمة» بحق الدراما المحلية. مشروع درامي يعرض قصة حب مستحيل بين سام (يوري) وكلارا (رولا) اللذين تربطهما علاقة حب قوية واستعدادات للزواج. لكن والدته تضع كل العراقيل لمنع ذلك الارتباط. تختفي علامات التمثيل بين الطرفين، لا كاريزما تجمع بين رولا ويوري، ولا حتى يمكن للمتابع أن يقتنع ويصدّق أن علاقة حب تجمع الثنائي. فكمية عمليات التجميل والتغييرات التي طرأت على شكل رولا جعلتها لوحة جامدة، في محاولة لتصغير عمرها ولعب دور المراهقة أو الفتاة المناسبة لسنّ الزواج. فلا يمكن للمغنية أن تحرّك شفاهها ولا تعبّر عن غضبها أو حبها. أما يوري، فمن الواضح أنه رغم تجاربه التمثيلية الخجولة السابقة، لم يستطع أن يعود لمتابعيه من باب الدراما. حتى إنّ التعليقات على صفحات السوشال ميديا، تجمع أنه كان على المغني اللبناني أن يكتفي بتقديم أغنيات ناجحة من بينها «عربي أنا» و«خطيرة انت»، ولا يطرق باب الدراما مجدداً.

0 تعليق

التعليقات