في غالبية المقابلات الاعلامية مع أيّ فنان، يعود الأخير بالزمن إلى الوراء للحديث عن إنطلاقته أو يستعيد بعض ذكرياته القديمة، لكن من دون الكلام عن التغيرات التي طرأت على شكله الخارجي تحت ما يُسمى «قبل وبعد». لكن قبل ساعات، انطلق تحدّ على صفحات السوشال ميديا عبر هاشتاغ 10yearschallenge حيث يقوم الناشط بنشر صورته قبل 10 سنوات وصورته الحالية. بين الأعوام 2009 و 2019 عشر سنوات مضت، وبالطبع طرأ تغير على الشكل الخارجي للنجم. يقوم ذلك التحدّي على نشر صورة عفوية في الماضي ومقارنتها بصورة اليوم، لتظهر الفروقات الحاصلة على مر الزمن، وتشجيع الناس على نشر صورهم القديمة. هذا الأمر بالطبع كان تحدّياً بالنسبة إلى النجوم العرب الذين راحوا يفتشون عن أجمل صورهم قبل عشر سنوات ويلصقونها بصورهم الحالية، كدليل على أن لا تغيرات طرأت على شكلهم وأن ملامحهم لا تزال على حالها! في هذا السياق، وافق سعد لمجرد على التحدّي ونشر صورة له قديمة وأخرى حديثة وأظهرت بعض التغير في شكله. أما قصي خولي فقد قرّر التحدّي بقوة، ناشراً مجموعة من صوره القديمة والحديثة ليكون من أكثر الفنانين نشاطاً بتلك الخطوة. كذلك خاض التحدّ النجم المصري هاني سلامة بصورة جميلة. وقام باسم يوسف بالخطوة نفسها. في المقابل، يعتير تحدّ 10yearschallenge ليس سهلاً تحديداً بالنسبة إلى الفنانات اللواتي يحاولن إخفاء ملامح الزمن عن وجههن بعمليات تجميل أو بعض التعديلات. من مصر، كانت الفنانات هناك الأكثر نشاطاً حيث نشرت رانيا يوسف صورة لها لم تفاجئ المتابعين بها بل بدت كأنّ تلك السنوات لم تمرّ عليها بل لا تزال محافظة على شكلها الخارجي كما هو. كذلك الحال بالنسبة الى زميلتها دنيا سمير غانم التي بدا واضحاً أنها اختارت أجمل صورة قديمة لها وألصقتها بأخرى حديثة.