نُهَى الخطيب سعادة رَحَلَت...
— نيشان (@Neshan) December 12, 2018
من الرائدات في تقديم البرامج التلفزيونية والتمثيل الدرامي...
من أيقونات الرّعيل الأوّل.
من عَبَق تلفزيون لبنان.
رَنينُ صوتها كان دامِغًا،
ورزانة إطلالتها كانت آسِرَة.
رحمها الله. pic.twitter.com/ukR9Wtt0lO
عن عمر مبكر، (18 عاماً)، دخلت سعادة، عالم التلفزيون وتحديداً عام 1962، كمذيعة ربط في «تلفزيون لبنان»،لتدخل بعدها عالم الدراما، مع دور أسند لها في مسلسل «الخديعة» (إخراج :إيلي سعادة- 1970)، الى جانب الفنان الراحل محمود سعيد. عرفت أولى إطلالاتها التلفزيونية مع «ظريف لبنان»، نجيب حنكش، لتكرّ بعدها سبحة الأعمال الدرامية، وأشهرها على الإطلاق: «الجوال»، «حتى نلتقي»، «النهر»، و «لمن تغني الطيور».
سيدة الشاشة الفضية!
— Gaby Lteif (@gabylteif_MCD) December 12, 2018
صديقتي وملهمتي وزميلتي. مبدعة، راقية، مثقفة ومتواضعة. هي فاتن حمامة لبنان!
كبيرة سيدات الشاشة اللبنانية
أرست قواعد الأعلام التلفزيوني الرفيع.
نهى الخطيب سعادة وجه ذهبي في الزمن الجميل إن رحل لكنه يبقى محفوراً في الذاكرة!
وداعاً حبيبتي
كل الوفاء الى الأبد. pic.twitter.com/ZxriXwaVSC
عرفت نهى سعادة بأدائها للأدوار الصعبة والمركبة، واقترنت في زمن الإقتتال، واللغة الطائفية البغيضة بالمخرج إيلي سعادة، ضمن زواج مختلط، كما فعلت زميلتها هند أبي اللمع بزواجها من المخرج أنطوان ريمي، وغيرهما من بنات جيلها. برحيلها اليوم، تنهي آلام مرضها التي لازمتها طيلة ربع قرن تقريباً، وتفقد الشاشة الفضية أميرتها، لتلتحق بوجوه مخضرمة، صنعت تاريخ التلفزيون اللبناني، ووضعت مداميكه الحقّة، مع باقي الرفاق والرفيقات.