عشية إنتخابات التجديد النصفي لأعضاء الكونغرس الأميركي، انضمت النجمة البربادوسية ريهانا (30 عاماً) إلى لائحة طويلة من الفنانين الرافضين لاستخدام الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأعمالهم من دون إذن في أنشطته ولقاءاته السياسية والانتخابية.بدأت القصة حين توجّه رئيس مكتب صحيفة «واشنطن بوست» في البيت الأبيض، فيليب راكر، لريهانا بتغريدة قال فيها «لقد تم قول هذا مليون مرّة، ولكن لنجعلها مليون وواحد، تجمّعات ترامب ليست كأي شيء آخر في السياسة». وتابع: «حالياً، تصدح أغنية ريهانا Please Don’t Stop The Music في تشاتانوغا (إحدى مدن تينيسي)، حيث يتم توزيع قمصان ترامب مجانية على الحاضرين، وكأنّها مباراة كرة. الجميع يستمتعون».

فما كان من صاحبة أغنية Stay إلا أن ردّت عبر تويتر قائلة: «ليس لوقت طويل. لن أكون أنا أو أي من جماعتي في أو بالقرب من واحدة من هذه الفعاليات التراجيدية، لذا شكراً يا فيليب على إخطاري بالأمر». يأتي ذلك بعدما أعلنت المغنية الشابة دعمها لأندرو جيلوم، وهو ديمقراطي من فلوريدا، مرشّح لمنصب الحاكم ويمكنه في حالة الفوز، أن يكون من بين الشخصيات التي ستلعب دوراً كبيراً في انتخابات عام 2020، وفق ما ذكرت شبكة «سكاي نيوز».
في الفترة الأخيرة، استفزّ ترامب الكثير من الفنانين، كان آخرهم المغني فاريل ويليامز الذي طالب الرئيس بشكل قانوني عدم استخدام أغنيته Happy، وذلك بعدما استعملها ترامب خلال فعالية سياسية بعد ساعات فقط من هجوم بنسلفانيا.
وفي سياق متصل، روّج ترامب للعقوبات التي فرضتها بلاده على إيران، من خلال صورة على شكل ملصق مستوحى م المسلسل الشهير «صراع العروش»، ضمّ عبارة «العقوبات آتية» (sanctions are coming)، في محاكاة للجملة الشهيرة التي تتردّد في كلّ أجزاء المسلسل «الشتاء آتٍ» (winter is coming). هذا الأمر، أثار حفيظة شركة HBO المنتجة والعارضة للمسلسل، فأكدت أنه «لم نكن على علم بهذه الرسالة، ونفضّل ألا يتم استخدام علامتنا التجارية لأغراض سياسية».