يوم الجمعة الماضي، وإبان مراسم حفل وداع أيقونة «السول» أريثا فرانكلين، في مدينة ديترويت في ولاية ميشيغين الأميركية، أثيرت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، مرفقة بصور لحادثة تحرش الأسقف تشارلز إليز الثالث بالمغنية أريانا غراندي. الصور أظهرتالأسقف ممسكاً بالجزء العلوي من خصر المغنية، فيما تضغط أصابعه على جزء من صدرها. أثارت الصورة جدلاً على المنصات الإفتراضية، في تحليل لغة جسد غراندي وحالة التوتر التي حدثت معها. وطبعاً، لم تسلم من الإنتقاد بسبب إرتدائها فستاناً قصيراً. المغنية الأميركية (25 عاماً)، كانت قد أدت مع زميلتها شاكا خان أغنيات للراحلة، فيما اختتم المغني الشهير ستيفي ووندر المراسم بأغنية عاطفية مؤثرة.



وبعد هذه الضجة، ونشر معجبي المغنية تغريدة سابقة لها تعود الى نهاية العام 2016 تقول فيها: «إنه خيار المرأة. إنها أجسادنا، ثيابنا، موسيقانا، شخصياتنا.. مثيرة ومضحكة. إنها ليست دعوة مفتوحة للاقتراب منا»، قدم الأسقف إعتذاره. ففي حديث الى وكالة «اسوشيتد برس» قال:
«لم يكن في نيتي أبداً، أنه بالمسّ بصدر أي إمرأة، قد أكون تجاوزت الحدّ، ربما كنت ودوداً جداً وتعاملت بألفة معها»، وأضاف: «أعتذر بصدق، وبصفتي الشخصية، لأريانا ولمعجبيها (..)، لقد صافحت الجميع وعانقتهم.. الحب هو عماد كنيستنا».