هكذا، سلكت حجازي خطى زملائها المغنيين الذين تركوا الفنّ واتجهوا نحو المشاريع الدينية، لتجذب الإنتباه. كما لم تترك أمل مناسبة إلا وأعربت فيها أنها لن تخلع الحجاب وتعود للأضواء. مع العلم بأنّها تواجه بالعديد من التعليقات السلبية على صفحاتها على السوشال ميديا بسبب تحويل حساباتها إلى ما يشبه واجهة لعرض الأزياء والمبالغة بوضع المكياج.
في هذا السياق، كشفت المغنية قبل ساعات عن أنشودة بعنوان «لبّيك اللهم لبّيك» (كلمات محمد فتحي، وألحان عماد تاج، وتوزيع عماد الصعبي)، وهي مستوحاة من أجواء عيد الأضحى الذي يصادف غداً الثلاثاء.
سخّرت حجازي صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لهذا العمل المليء بالفرح ويتضمن مشاهد من مناسك الحج التي تقام حالياً في مكة المكرمة. كما أطلقت وسماً يحمل الإسم نفسه للترويج للعمل الذي حصد عدداً كبيراً من المستمعين والمشاهدين.
ومما جاء في كلمات الأنشودة: «لبّيك اللهم لبّيك... لبّيك لا شريك لك لبيك... إن الحمد والنعمة لك والملك. لا شريك لك. تركك بأذان الحج القلوب. لله نذهب نلبي الندا.. فالبحجّ تُمحى جميع الذنوب.تجيب بفضلك علينا الدعا.نصلي نكبر بثوب الحرم».
يذكر أنّ أمل لمعت في الأعمال الغنائية العصرية، وقدّمت خلال مسيرتها التي انطلقت في التسعينيات القرن الماضي، مجموعة من الأغنيات والألبومات والكليبات الرومانسية.
وفي العام 2008، أعلنت زواجها من رجل الأعمال محمد البسّام، وأنجبت منه طفلين، قبل أن تفرّّغ لعائلتها. لكن الغياب التام عن الساحة الفنية كان العام الماضي، بعدما كشفت عن ارتداءها الحجاب وتسخير صوتها للأعمال الدينية.