يبدو أن نجاح أول حفلة للفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة في «مهرجان القلعة الدولي السابع والعشرين للموسيقى والغناء»، في «دار الأوبرا»، المصرية، لم يرق كثيراً للصهاينة. أمس، وقفت أبو آمنة، مع فريق «يا ستي» (يتألف من سيدات فلسطينيات هرمات)، موجهة تحية للجمهور، قائلة له: «إحنا جينا من كل مكان فلسطين». فما كان من صفحة «إسرائيل بالعربية»، الى أن نشرت تدوينة على تويتر، تتضمن إعلاناً لحفلة الفنانة الفلسطينية، واصفة إياها بـ «الفنانة الموهوبة والشهيرة في إسرائيل ومحبوبة في الأوساط العربية واليهودية وتتميز بقدرتها على غناء أغاني أم كلثوم. نأمل ان نرى المزيد من التعاون الثقافي مستقبلاً»، مكنية إياها بـ «الفنانة الفلسطينية-الإسرائيلية». طبعاً، هذا الأمر استفزّ الفنانة المعروفة بخطها الفني الملتزم، وجمهورها ايضاً، فردت على صفحاتها الرسمية بالقول: «جئنا الى القاهرة فلسطينيين صامدين على أرضنا، نحمل الهم الفلسطيني ونرفع الصوت الفلسطيني عالياً. هذه هويتنا وهذه قضيتنا التي لن نتخلى عنها، شاء من شاء وأبى من أبى».








وأعادت نشر صور تجمعها مع السفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح، في مقر السفارة الفلسطينية في القاهرة، الى جانب الجدات الفلسطينيات، بغية التعريف بـ «أهمية مشروع يا ستي في نقل تراث الجدات الفلسطينيات ونشر رسالة الشعب الفلسطيني في العالم أجمع»، كما لفتت على حسابها الفايسبوكي.