حالما أعلنت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية السورية، أمس الأربعاء عن بدء السيدة الأولى أسماء الأسد مرحلة العلاج الأولى من سرطان الثدي الذي اكتشف مبكّراً، حتى انتشر النبأ مع الصورة التي جمعتها بالرئيس بشّار الأسد كالنار في الهشيم على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. بوست، سرعان ما أتبعت صفحة القصر الجمهوري بصورة أخرى لأسماء الأسد مصحوبة بتصريح واثق يقول: «أنا من هذا الشعب الذي علّم العالم الصمود، والقوّة ومجابهة الصعاب... وعزيمتي نابعة من عزيمتكم وثباتكم كلّ السنوات السابقة».
الخبر الذي أعلنته السيّدة الأولى دفع بحشد كبير من السوريين نحو التعاطف المطلق، وتوزيع الأمنيات العلنية بالشفاء السريع. ونظراً للنشاط الخيري الواسع لزوجة الرئيس السوري ورعايتها الدائمة لذوي الشهداء، واجتماعاتها السنوية مع المتفوّقين، وقربها من الناس في أكثر من محفل، فقد شهدنا في الساعات الماضية أعلى درجات التضامن الفعلي.
واللافت أنّ نجوم الوسط الفني والإعلامي في سوريا، من بينهم فادي صبيح ومصطفى الخاني وسيف الدين السبيعي وديمة ناصيف، حوّلوا صفحاتهم على فايسبوك إلى منابر للتضامن مع «سيّدة الياسمين»، كما أسموها في تعليقاتهم المؤثرة التي ربطت بين حال سوريا ومقاومتها للحرب خلال سبع سنوات عجاف، وبين ثبات سيّدة القصر الجمهوري وثقتهم بانتصارها على السرطان!