الانتقادات التي طاردت السينمائي الأميركيّ جيمس غان (51 عاماً_ الصورة) بعدما أعادت مجموعة من النشطاء نشر تغريدات فكاهية سابقة له توحي بأفعال جنسية نافرة كالبيدوفيليا والاغتصاب، أودت بالشركة المنتجة لفيلمه الأشهر Guardians Of The Galaxy (ديزني) إلى صرفه من العمل. المنشورات لاقت استهجاناً عارماً من قبل رئيس شركة الإنتاج آلان هورن الذي سارع إلى التعبير عن سخطه من مضامينها التي تحتمل «رهاباً من متحولي الجنس»، قائلاً: «لا يمكن الدفاع عن نكات مهينة كهذه، إذ أنها لا تتسق مع قيمنا كمؤسسة. لذلك قطعت ديزني كل صلاتها مع المدعو غان».



وخلافاً لما حدث مع الممثلة الأميركية روزان بار (65 عاماً) بعد فصلها من مسلسلها الهزلي «روزان» إثر تغريدة عنصرية، آثر الممثلون المشاركون في الشريط الذي كان غان مسؤولاً عن إخراج جزئه الثالث قبل الواقعة، إلى توقيع عريضة مشتركة تطالب بإعادة المخرج إلى الفيلم من جديد. وقد تضمن الكتاب الذي وقعه كل من كريس برات، زوي سالدانا، دايف بوتيستا، كارين جيلان، برادلي كوبر، شون جان، بوم كليمنتيف، فين ديزل وكايكل روكر، الآتي: «نحن ندعم جيمس غان بشكل كامل. كلنا صدمنا من الحادثة الأسبوع الماضي وانتظرنا عشرة أيام قبل الرد من أجل النقاش والتمعن في القضية. في تلك الفترة، طالبَنا كم كبير من المعجبين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة المخرج إلى العمل».
وكان غان قد علق على الجدل المثار حول تغريداته في بيان جاء فيه: «كنت أنشر تلك التغريدات في محاولة للفت الانتباه فحسب. تلك الأيام قد ولت، هذه هي الحقيقة الصادقة. اعتدت تقديم نكات صادمة في السابق من أجل المزاح فقط، ولكنني أدركت الآن أنها غير لائقة. تغيرت كثيراً، ولم أعد أفعل أياً من ذلك. الآن بت أحب نفسي أكثر وأشعر أنني إنسان مبدع». يذكر أن بديل غان لا يزال مجهولاً، أما تصوير الفيلم فقد بدأ في الخريف الماضي، على أن يطرح عام 2020.
__________