عندما وافته في نيسان (أبريل) 2016، كان جسم النجم الأميركي برينس (1958 ــ 2016) يحتوي على ما وصفه الأطباء الذين عاينوا الجثة بـ «كميات عالية جداً ومركزة من الفينتانيل». هذا ما كشفه تقرير تحليل السموم الذي أعقب تشريح جثّة صاحب أغنية I Wanna Be Your Lover، وحصلت وكالة «أسوشييتد برس» على نسخة منه. وكان قد عثر على برينس ميتاً في مصعد منزله في بايسلي بارك، ثم أظهرت نتائج التشريح أنّه توفي نتيجة «جرعة زائدة عرضية» من الفينتانيل، وهي مادة اصطناعية أقوى بخمسين مرّة من الهيروين.في هذا السياق، قال لويس نيلسون، رئيس قسم طب الطوارئ في كلية «روتجرز نيوجيرسي» الطبية، للـ «غارديان» إن «الكمية الموجودة في دمه مرتفعة للغاية، حتى بالنسبة لشخص مصاب بألم مزمن يستخدم الفينتانيل».
ويوضح التقرير أنّ تركيز الفينتانيل في دم برينس كان 67.8 ميكروغراماً لكل لتر، فيما يؤكد أنّه تم توثيق وفيات في صفوف أشخاص لديهم مستويات تراوح بين 3 إلى 58 ميكروغراماً لكل لتر.
ويضيف أنّ مستوى الفينتانيل في كبد برينس كان 450 ميكروغراماً لكل كيلوغرام، مشيراً إلى أنّ التركيزات التي تزيد عن 69 ميكروغراماً لكل كيلوغرام في الكبد «تعدّ سامة وقد تكون قاتلة».