حسب ما ذكرت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية اليوم، تمكّن هذه المبادرة الزبائن من شراء أفلام جرت منتجتها خصيصاً للتلفزيونات المنزلية وتلك المتوافرة على الطائرات، بحيث تصبح خالية من المشاهد التي تتضمن عنفاً أو جنساً أو لغة بذيئة أو غيرها من المواد المحصورة بالبالغين. هذه الرقابة ستمارس على الشرائط التي تمنع مشاهدتها لمن هم دون سن الـ 13 أو الـ 18 سنة. وحتى الساعة، اشتغلت «سوني» على 24 فيلماً، من بينها «كابتين فيليبس»، Step Brothers، و«الرجل العنكبوت»، وصارت متوافرة للشراء.
Holy shit please don't do this to our movies. Thanks. https://t.co/0lpoESaIQd
— Seth Rogen (@Sethrogen) June 6, 2017
في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر، كتب مخرج فيلم The Interview (المقابلة ــ 2014): «لا تفعلوا هذا بأفلامنا. شكراً».
وتعتبر هذه المبادرة الخطوة الأولى من قبل استديو رئيسي لإنتاج الأفلام الهوليوودية على طريق ممارسة الرقابة بهذه الطريقة على الشرائط. مع العلم بأنّه سبق لخدمات بثّ أفلام عبر تقنية التدفق الإلكتروني (ستريمينغ) أنّ قدّمت نسخاً خاصة من الأفلام الممنتجة، منها: ClearPlay، و VidAngel، و Pure Flix. ومن المتوقع أن تثير خطوة «سوني» الكثير من الجدل، خصوصاً أنّ شركات «وورنر بروز» و«ديزني» و 20th Century Fox وجّهت العام الماضي إنذاراً قضائياً إلى VidAngel، مطالبة بإقفالها.