«لا شكّ في أنه يمكن القول عن العميد إن موهبته بالغة الهجاء ولم يخلّصها من هذا الإفراط فعصره بين جميع العصور، كان يتطلب الهجاء ويجهل الخبث ينتقد الرذيلة، لكن من دون ذكر اسمها لا أحد بنحوٍ خاص يمكنه...
بينما تقع الأرض تحت عين معرفة الإنسان الكلّية ويصبح العالم الكوني المجهول نسبياً مثيراً للفضول ومصدراً للقلق، يبقى سؤال «هل الإنسان هو الكائن الواعي الوحيد الذي يأهل كوكباً؟» معلّقاً. يخطر لي هذا،...
يتأتّى جرح الوجود من حادثة الوجود عينها. يفجّر الجرح الوجودي الهوية باستمرار. يسيّل من عيونها، من الذاكرة، قنابل الصوت الجازر المانع وتهويدات اللطف والسكون في آنٍ. يجد هذا الجرح طريقه. يؤرّخ مسيره....