![](/sites/default/files/old/images/22_20080726_pic4.jpg)
تناولت سراب أتاسي (سوريا)، «الحمّام في منطقة المتوسط» في مقاربة تاريخية خلال جولة ميدانية أتاحها مشروع دراسة الحمامات. ورصد علي صاولي (تركيا) فقه الحمام الإسلامي انطلاقاً من وظيفته الأساسية وهي الاغتسال. ذلك أنّ للحمام وظائف أخرى متداخلة، حتى أضحت هذه الأمكنة تحتل المرتبة الثانية في النسيج العمراني للمدينة بعد المسجد. وذهبت دليلة الكرداني (مصر) إلى «إعادة إنتاج الحمام الشعبي» لمقاومة العوامل التي تهدد التراث المادي للحمامات، نتيجة تحالف الحداثة والأصولية. أما مهند مبيضين (الأردن)، فقد رصد ثقافة الحمام التي أفرزت محددات سلوكية وحضرية في ممارسة هذه الحرفة. ولفتتت ندى القصيباتي (سوريا) إلى الطراز المعماري للحمام الدمشقي والزخرفة والنقوش المميزة على الجدران.