أحمد محسننفى الحزب السوري القومي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، عن حدوث إشكال مع دورية للجيش اللبناني في الروشة، حيث توجد نقطتان أساسيتان للجيش بمحاذاة مركز الحزب. ولمتابعة ملابسات الحادثة، اتصلت «الأخبار» بمسؤول الشؤون القانونية في الحزب القومي المحامي ايلي غصّان، الذي استغرب «الربط بين الحادثة وبين حادثة حرقوص». ولفت إلى أن حادثة الروشة فردية تماماً، إذ إنها وقعت على خلفية وقوف سيارة، من دون وجود أي مظاهر مسّلحة، أو حتى إيقاف عناصر من الحزب، مشيراً إلى أن جنود الجيش تابعوا مهمّاتهم كالمعتاد.
وفي متابعة لقضية حرقوص، علمت «الأخبار» أن القاضي جوزيف معماري ادّعى على مشبته به في القضية، هو أدونيس ن.، بجنحة الضرب والإيذاء، وكانت القوى الأمنية قد تسلمته عقب انتهاء الحادثة. وبعد سير التحقيقات، طلبت الشرطة القضائية إفادات الموجودين أثناء الحادثة بناءً على إشارة المدّعي العام، فجرى عرضهم على حرقوص، مما أدى إلى تعرّف الأخير إلى مشتبه به آخر هو محمد ع.، فأوقف أثناء إدلائه بإفادته، بعدما شك الزميل حرقوص في أن يكون موجوداً أثناء الحادثة، وفقاً لمصدر مسؤول في الحزب القومي. كما أكد المصدر نفسه أن حرقوص لم يتعرّف إلّا إلى أدونيس ن. تماماً، بينما كانت اتهاماته للآخرين «مبنية على شكوك».
وفي هذا الإطار، استغرب غصان، بقاء محمد ع. قيد الإيقاف، بينما أُخلي سبيل صهر حرقوص، الذي اتهمه القوميين بالمجيء إلى مكان الحادثة، وافتعال إشكال مع شبّان الحزب القومي. لم ينف غصان استياءه من القضاء، معتبراً «أن القضاء لا يزال تحت صدمة الإعلام». ونفى مسؤول آخر في الحزب توقيف عنصر تتناقل بعض وسائل الإعلام اسمه، وهو عاطف ع.، مشيراً إلى وجوده في مكاتب الحزب.