![](/sites/default/files/old/images/p22_20090428_pic4.jpg)
غالبا ما تُشخّص العوارض الأوليّة لمرض الملاريا على أنها زكام، ما يفسح المجال أمام تكاثر طفيليات البلازموديوم المسببة للمرض. هذا الأمر يزيد حالة المريض تعقيداً ويقلل من احتمال الاستجابة للعلاج. لكن بفضل التقنية الجديدة بات الوضع مختلفاً. تعتمد هذه التقنية، كما تشرح الدكتورة ليزا كارتريت، القيمة على المشروع، على رقاقة صغيرة مبرمجة لتحديد الفصيلة المسببة للمرض عندما تضاف إليها عينة الدم المصاب. هذا التشخيص الدقيق يسمح بإعطاء العلاج المناسب في أسرع وقت. تستغرق عملية التعرف على نوع الطفيلية حوالى نصف ساعة، فيما تحتاج الطرق التقليدية، التي تعتمد القراءة المجهرية للشريحة الزجاجية التي تحوي عينة الدم، إلى ما لا يقل عن ساعة. وذلك دون أن يكون التشخيص الصحيح مضموناً مئة في المئة، لأن العملية تعتمد بالدرجة الأولى على كفاءة عامل المختبر.