![](/sites/default/files/old/images/p22_20090414_pic4.jpg)
«لقد اكتُشفت هذه العلاقة عن طريق الصدفة!». يقول البرفيسور بيرنارد ويس المشارك في الدراسة، وكان هدف الباحثين التحقيق في الملوّثات البيئية والمنزلية المسبّبة لأمراض الربو والحساسية.
لفتت دراسات سابقة إلى ارتباط مادة phthalates، التي تحويها الارضيات المصنوعة من الفينيل، بالاصابة بالربو والحساسية.
القيّمون على الدراسة الجديدة أشاروا الى عدم معرفتهم بوجود علاقة واضحة بين التوحد والربو، إلّا أنهم قالوا إن احتواء أرضيات المنازل على مادة الفينيل أو phthalates يضاعف احتمال إصابة الأطفال بالتوحد.
العوامل الاخرى التى ظهر ارتباطها بمرض التوحد كانت وجود نظام تهوية سيئ داخل المنازل، والمشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الاهل، وتدخين الأم للسجائر.
بالنسبة إلى الطريقة التي تعمل بها مادة الـphthalate على زيادة احتمال الاصابة بالتوحد فهي ليست واضحة. ويحتمل العلماء وجود عدة آليات من ضمنها تسبّبها بخلل هرموني معيّن. إن نتائج هذه الدراسة هي مبدئية، يقول القيّمون عليها ويصفونها بأنها محيّرة وغير قابلة للتفسير في الوقت الحالي. لكن في الوقت نفسه يؤكدون ضرورة التعاطي معها بجدية والاستفادة منها في الدراسات المستقبلية.