النادي الثقافي الفلسطيني في شاتيلا يعدّ لمخيّمهبدأ النادي الثقافي الفلسطيني في مخيم شاتيلا إعداده لمخيّم الشباب الصيفي الذي من المفترض تنظيمه أوائل تموز المقبل. ومن المتوقّع أن يضمّ هذا المخيّم حوالى 45 شاباً وشابّة فلسطينيين، إضافة إلى 12 مدرّباً. وإن كان المنظّمون قد اتفقوا على توقيت المخيّم وعلى الهدف منه، أي توعية الشباب ثقافياً واجتماعياً، إلا أنّهم لا يزالون حائرين في تحديد هويّة المشاركين فيه، فهل من المفترض أن يضم شباباً من كل المخيمات، أم فقط شباب محيم شاتيلا؟ ولأنّ الجواب لا يزال مبهماً، أعدّ المنظّمون دراستين، على أن تُختار إحداهما خلال النقاش الذي سيجري أوائل الأسبوع المقبل. وتقول الدراسة الأولى بضرورة أن يضم المخيم شباباً من جميع المخيمات تحت عنوان «فلسطينيون في الشتات»، تهدف إلى توعية الشباب الفلسطينيين من جميع النواحي، والعمل على مشاركتهم لتعميم فكرة النوادي الثقافية في المخيمات التي لم تصلها الفكرة، إذ تنحصر النوادي الثقافية في ستّة مخيمات فقط. أما الدراسة الثانية فتستهدف شباب شاتيلا فقط تحت عنوان «إنماء شاتيلا»، ويتوخى من خلالها المنظّمون التركيز على حاجات الشباب الثقافية في شاتيلا، بعدما طغت على المخيم النشاطات السياسية.

«يوم مفتوح» في مدرسة البيرة
أقام طلاب مدرسة البيرة، التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في مخيم برج البراجنة «اليوم المفتوح» لمناسبة انتهاء العام الدراسي. وقد قدّم التلامذة وأساتذتهم خلال اليوم الطويل لوحات رقص تراثية على وقع الأغاني الفلسطينية، التي جذبت الجيران المحيطين بالمدرسة ليشاهدوا الطلاب من على شرفات بيوتهم.

«أطفال شاتيلا» في زيكو هاوس
عرضت المخرجة مي مصري فيلمها «أطفال شاتيلا»، الخميس الماضي في زيكو هاوس. وتناول الفيلم، الذي استغرق عرضه 45 دقيقة، حياة أطفال شاتيلا وحلمهم بالعودة إلى وطنهم فلسطين. وبعد العرض، استمعت المصري إلى أسئلة الحاضرين، وقالت معلّقة إن هذا الفيلم هو الأقرب إلى قلبها بالرغم من مرور عشر سنوات عليه.
وأشارت إلى أنها عادت والتقت مجدداً بالشباب في المخيم «الذين شاركوني العمل، ولا سيّما سعيد، محور القصّة، وهو يعمل اليوم على دراجته النارية عامل توصيل». وسردت المصري قصص الذين شاركوا بتمثيل الفيلم قائلةً: «منهم من سيتخرج هذه السنة طبيباً وآخر مهندساً»، مضيفة أن «أغلب المتخرجين سيتركون مخيمهم وسيسافرون للعمل في الخارج كما قالوا لي».