افتتاح معمل للنفايات الصلبة في بنت جبيل
بنت جبيل ــ داني الأمين
أعادت بلدية بنت جبيل افتتاح معمل فرز النفايات الصلبة في المدينة الذي دمره العدو الإسرائيلي إبان حرب تموز، في احتفالٍ أقامته في البلدية. وقد قدمت كلفة إعادته السفارة الإيطالية عبر شركة «cosv». وقد أشار راعي الاحتفال، النائب حسن فضل الله، إلى أن «إسرائيل تنتهك سيادتنا في الجو والبر والبحر، ولا تقيم وزناً للقرارات الدولية والأمم المتحدة ولا لوجود اليونيفيل في هذه المنطقة، بل تمارس اعتداءً يومياً على سيادتنا وعلى القرارات الدولية». من جهته، لفت النائب علي بزّي إلى أن «التحالف بين أمل وحزب الله في الانتخابات البلدية هو من أجل أن ننتج جميعاً مجالس بلدية تعكس التمثيل الحقيقي في الإنماء والتنمية والخدمات». أما ممثل السفير الإيطالي، فابيو ميلوني، فأمل «النجاح في المشروع، وأن يكون عنده نتائج فعالة للحاضر والمستقبل». وتخلّل الاحتفال كلمة لرئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي، الذي ثمن «الجهود المبذولة من المعنيين لإعادة بناء هذا المعمل». من جهته، قدم مسؤول الشؤون المدنية في قوات اليونيفيل ريتشارد مورسنسكي شرحاً تفصيلياً عن المشروع.

التيّار الوطني الحر «يصحّح الخطأ»

ضبيّة ــ جوانا عازار
«صحّح الخطأ»، هذا هو الشعار الذي أطلقه التيار الوطني الحر على الورشة التي أقامها، أول من أمس في فندق لو رويال ضبية، والتي هدف من خلالها إلى إطلاق برنامجه لتطوير عمل البلديات والتنمية البلدية. يعكس هذا الشعار إجماع اللبنانييّن «على أنّ هناك أخطاءً على الأرض في التنفيذ وفي القوانين أيضاً، وهدفه البحث عن حلول لمعالجتها»، يقول لـ«الأخبار» عضو لجنة البلديّات في التيار أنطوان نصر الله. وأشار إلى أن «التيار يعمل على تحويل المنافسة البلدية التي تكون عادة عائليّة وعشائرية إلى منافسة على أساس برنامج إنمائي، وخصوصاً أن التغيير في الوطن يبدأ من أصغر سلطة محلية، أي البلديّة». من هنا كانت المحاور الخمسة التي عالجتها الورشة: اللامركزيّة الإدارية والتنمية الريفية وصقل مهارات الشباب والتنمية المستدامة، وأخيراً الحفاظ على هوية الأرض. وهي محاور «جمعت المجتمع المدني والنخب الحية ذات التفكير النقدي التي يعدّها التيّار شريكاً أساسيّاً في التغيير»، حسب ما أشار الصحافي ميشال أبو نجم في الكلمة الافتتاحيّة للمؤتمر. ولفت نصر الله إلى أن «توصيات الورشة ستصدر نهاية الأسبوع، وسيعلنها العماد ميشال عون وستوزّع على كلّ الناشطين الذين سيخوضون الانتخابات على شكل برنامج يكون عنواناً لترشّحهم».

يوم الأسير الفلسطيني يوحّد الفصائل في الشتات

قاسم س. قاسم
في 17 نيسان سنويا، يتضامن الفلسطينيون مع أسراهم في المعتقلات الاسرائيلية. في 17 نيسان يتوحد الخطاب السياسي الفلسطيني لمرة واحدة في السنة، فلا يفرّق المطالبون باطلاق الاسرى الفلسطينيين بين أسير لفتح أو آخر لحماس. ومع استمرار إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام منذ 6 أيام، ومع إصدار القرار 1650 الذي يجعل 75 ألف لاجىء في الضفة الغربية أسرى مزاج الحاكم العسكري الإسرائيلي، أحيت ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، أول من أمس، يوم الأسير الفلسطيني في مقرها في الجناح، بلقاء ضم أغلب الفصائل الفلسطينية الموجودة في لبنان وممثلين السفارات العربية والأحزاب اللبنانية، وبدأ بكلمة السفير السوداني إدريس سليمان. ولأن الإنقسام أتى بالويلات على الفلسطينيين، طالب ممثل منظمة التحرير في لبنان عبدالله عبدالله بضرورة "أن تكون قيادتنا واحدة، كي نحرر أسرانا". وعلّق عبدالله على القرار الإسرائيلي رقم 1650، قائلاً أنه " أنه يهدف إلى التطهير العرقي". من جهته، طالب ممثل تحالف القوى الفلسطينية أبو خالد الشمالي بأن "تكون ممثلية منظمة التحرير هي العباءة التي يستظل بها الشعب الفلسطيني بكافة فصائله". ترتفع حدّة التصفيق للشمالي، وسط تأكيد أمين سر حركة فتح في الجنوب خالد عارف أن "كلامه حلو ووحدوي". ثم يتحدث الأسير المحرر من السجون الإسرائيلية يونس العموري، مشيرا الى النقطة الاهم في معاناة الأسرى المقدسيين الذين "لا يعترف بهم العدو الإسرائيلي، ولا تشملهم أية عملية تبادل للأسرى".