«الجمعيّة البترونية» البيئيّة تطالب باسيلبتبرير حمايته للمتهم بقطع الأشجار

تساءلت «الجمعيّة البترونيّة للحفاظ على البيئة»، في بيان أصدرته أمس، «عن الأسباب التي تدفع وزير الاتّصالات جبران باسيل والتيّار الوطني الحر لتقديم الحماية للمتّهم بقطع 120 شجرة أرز في حدث الجبّة، عند حدود خراج بلدة نيحا البترونية، كرم جرجس كرم». وانتقدت الجمعيّة «سبب الحماية، الذي يقع ضمن خانة الأسباب السياسيّة، خصوصاً أنّ المتّهم هو ناشط في التيّار، وهو من أدار عملية القطع لأسباب تجارية، وملاحق من القوى الأمنيّة التي لم تستطع إلى الآن تحديد مكانه لمحاسبته على ما اقترفت يداه بحق هذه الغابة التاريخية والمعمّرة والتي تعدّ ثروة بيئية تميّز المنطقة وتعطيها طابعاً شديد الفرادة». ومن جهة ثانية، طالبت الجمعيّة «باسيل بالالتزام بالقرار الذي أطلقه حول التشدّد بمنع إعطاء التراخيص لأصحاب المشاحر وقطع الأشجار».

المطران مطر يناشد الدولة معالجة
أزمة خط التوتر العالي في المنصوريّة


طالب رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر الدولة اللبنانيّة بمعالجة «أزمة خطوط التوتّر العالي في منطقة المنصوريّة ـــــ عين سعادة في أسرع وقتٍ ممكن، حرصاً على سلامة أبناء المنطقة وصحّتهم». وأمل مطر من الدولة «أن تعمل على إمداد الخطوط تحت الأرض، كما سبق أن فعلت في عدد من المدن». وكان مطر قد عرض موضوع خطوط التوتّر مع عضو تكتّل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان، الذي تساءل بدوره عن سبب تقاعس الدولة في هذا المجال «فهل يجوز أن تترك الدولة مجتمعاً كبيراً يعيش بخطر التوتّر العالي؟».

هبة قطريّة بقيمة 7 ملايين دولار
لعيناتا والخيام وبنت جبيل


قدمت دولة قطر هبة بقيمة سبعة ملايين وسبعمئة ألف دولار أميركي، إلى ثلاث بلدات هي عيناتا والخيام وبنت جبيل. وتأتي هذه الدفعات في إطار تبنّي دولة قطر إعادة إعمار ما خلفه عدوان تموز 2006 في العديد من القرى والبلدات الجنوبية، إضافة إلى ترميم جميع دور العبادة في الجنوب.

«مؤسّسة آل ثاني القطريّة»
تكثّف مساعداتها لنازحي البارد والتبّانة


ناشد المدير العام لـ«مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية» القطرية الشيخ علي السويدي الحكومة اللبنانيّة «العمل على تخفيف المعاناة عن أهالي مخيّم نهر البارد من خلال تسهيل إجراءات الدخول والخروج». كذلك طالب الحكومات العربية والإسلامية «بالإيفاء بوعودها عبر الإسراع في إعادة إعمار ما دمر من المخيّم». وكان السويدي قد عقد مؤتمراً صحافياً في مقر «جمعية الهداية والإحسان الإسلامية»، عرض خلاله «جدول المساعدات التي قدمّتها المؤسسة إلى مخيم البارد والمناطق المنكوبة والمتضرّرة في طرابلس، والتي تضمّنت مواد طبية وغذائية وأغطية شتوية وحليب أطفال ومنظّفات وألبسة للعيد، وزّعتها على 6500 عائلة». كما سيصار إلى ترميم بعض المساجد والمدارس القرآنية بمساعدة قيمتها 370 ألف دولار. وفي التبانة، تمّ توزيع ألف حصة غذائية، تقدر قيمة الواحدة منها بـ50 دولاراً. وستنشئ الجمعيّة مستوصفاً مؤقّتاً في المنطقة بكلفة 30 ألف دولار.

الإعلان عن آلية ترميم المنازل المتضرّرة في طرابلس

تعقد بلديّة طرابلس، مؤتمراً صحافيّاً للإعلان عن الخطوات والإجراءات المنوي تنفيذها وشرح آلية ترميم المنازل المتضرّرة في المنطقة، التاسعة والنصف صباح اليوم في مبنى البلديّة. ويحضر المؤتمر ممثلون عن الهيئة العليا للإغاثة والبلدية وقيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي والمؤسسات المانحة. ويأتي هذا الإجراء ضمن البنود المنصوص عليها في وثيقة طرابلس، والمتعلّقة بتسهيل عودة النازحين إلى منازلهم وممتلكاتهم بعد التعويض عليهم.