لا أكثر من البسطات المخالفة في شوارع طرابلس، وخصوصاً في موسم الأعياد. ويرى أحد أصحاب البسطات الكثيرة في شارع التل مثلاً، المتحول إلى نوع من سوق فوضوية، أن الحملة لإزالة البسطات «مجرد همروجة سينتهي مفعولها بعد يومين أو ثلاثة».وكشف الرجل عن أنه علم بالأمر قبل يومين من داخل البلدية التي «لي فيها أصحاب ومعارف نصحونا بالابتعاد موقتاً، فأخبرت جماعتي فرفعوا بسطاتهم من المنطقة»، معلّقاً: «خليهم يحسبوا اليوم عطلة عيد العمال!».