الحفاظ على الاستقلاليّة
جمع أحد نواب كسروان السابقين بعض مسؤولي ماكينته الانتخابية، وأبلغهم ضرورة الحد من اندفاعة أنصاره صوب القوات اللبنانية بحجة التحالف تحت مظلّة 14 آذار. وطالب بالحفاظ على حدٍّ أدنى من الوجود المستقل، في ظل القضم المستمر للقوات اللبنانية من أنصار حلفائها، رغم المراجعات الكثيرة في هذا الشأن.

ميشال إدّه للرئاسة؟

أعاد عدد من قادة قوى 14 آذار طرح ترشيح الوزير السابق ميشال إدّه لرئاسة الجمهورية، إذ يعكف الوزير مروان حمادة على عقد اجتماعات تمهيديّة في هذا الشأن، تحضيراً للمرحلة المقبلة، علماً بأنّ الرئيس نبيه بري بات في صورة هذه التطوّرات.

شائعات تأتي برايس إلى لبنان

نفت مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع الأخبار التي جرى تداولها أمس بشأن القيام بترتيبات أمنية استثنائية في مطار بيروت الدولي، استعداداً لاستقبال وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس. ووصفت المصادر هذه المعلومات بأنها مجرد شائعات، لا صلة لها ببرنامج السيدة رايس في زيارتها الجديدة، التي تبدأ اليوم إلى منطقة الشرق الأوسط.

كان يرغب في الطلاق والسفر... لولا

يواصل أحد أقطاب قوى 14 آذار توجيه الانتقادات إلى فريقه، على خلفية ما يسميه المواقف الانتقائية التي لا تنسجم والكثير من المبادئ التي جمعتهم في البداية، وهي أحياناً تأتي غب الطلب، إرضاءً لجهات لا تراعي المصلحة الوطنية اللبنانية العليا. ونُقل عنه قوله إنه كان يرغب في الطلاق النهائي مع هذه القوى، لولا الضغوط التي يتعرض لها من جانب من بقي إلى جانبه، فيما هو يرغب في إنهاء نشاطه السياسي والحزبي ومغادرة البلاد نهائياً.

القوّة الثالثة المتنيّة

بدأت شلّة من الشخصيات السياسية والأكاديمية المتنية سلسلة من الاجتماعات منذ فترة غير بعيدة سعياً وراء تشكيل ما يرغب في تسميته بعضهم «القوة الثالثة» في المنطقة. ويستعدّ بعض القائمين بهذا النشاط لتوسيع رقعة اتصالاتهم لتشمل بعض النواب الحاليين والسابقين وقيادات حزبية سابقة لتوسيع حلقة التشاور بهدف الإسراع في تشكيل هذه القوّة ووضع برنامج سياسي يؤكّد استقلالية الفريق عن طرفي النزاع الأساسيين.