![](/sites/default/files/old/images/p22_20080814_pic3.jpg)
الرسالة التي تستمر في الانتقال والانتشار بين مرسل وآخر، وما زالت على حالها منذ أكثر من أربع وخمس سنوات، وما زال المشتركون الخائفون على بريدهم الإلكتروني يرسلونها بدون تردد «فما الضرر في تحويل رسالة إلى أشخاص آخرين»، ما دامت العملية بدون خسارة.
من المؤكد أن إدارة خدمة hotmail لن تطلب بديلاً مادياً من المشتركين فيها، وقد زادت في الفترة الأخيرة سعة البريد الإلكتروني لينافس صناديق وخدمات أخرى كبريد yahoo أو gmail. وهناك خدمات معينة إضافية يمكن الحصول عليه مقابل دفع مبلغ شهري.
فمن هو المستفيد من هذه العملية؟
تتحوّل الرسالة بعد فترة من الزمن إلى مستند يحوي عدداً كبيراً من العناويين الإلكترونية التي تهمّ بشكل أساسي مرسلي الرسائل الإعلانية والـ«spam»، وتسهل عليهم عملية توصيل ما يريدون إلى أكبر عدد ممكن بدون البحث عن العناوين الإلكترونية، فهي تصل إليهم عبر أحد الأشخاص الذي يكون كل همه أن يحافظ على حسابه من الإغلاق.
ليس هؤلاء هم المستفيدين الوحيدين من هذه العملية، بل يستغل أصحاب المواقع الإلكترونية الجديدة أو التي تتمتع بشهرة ضعيفة، هذه الرسائل لدعوة أصحاب العناوين لزيارة مواقعهم، فيما يستغل البعض وجود عناوين بريدية لإضافة أسماء الفتيات إلى لائحة المتصلين بهم.