طغت الأنباء عن «الأوامر الرئاسية الحاسمة والجازمة بعدم إطلاق النار» على تظاهرات «جمعة الحرائر» التي عمّت الكثير من المناطق السورية، ولم يُسجّل فيها، بحسب ما يفيد الناشطون، غير سقوط قتيل واحد في مدينة حمص، التي شهدت التظاهرة الكبرى، فيما استمرت الضغوط الدوليّة، وسط تقرير للأمم المتحدة عن سقوط 850 قتيلاً خلال أيام الاحتجاجاترغم الأنباء عن العديد من التظاهرات في الكثير من المدن السورية في «جمعة الحرائر» أمس، كان اللافت عدم ورود أنباء عن سقوط العديد من القتلى على غرار أيام الجمع السابقة، وذلك بعد إعلان المعارض السوري لؤي حسين، لوكالة «فرانس برس»، أن الرئيس بشار الأسد أصدر «أوامر حاسمة وجازمة» بعدم إطلاق النار على المتظاهرين، فيما أعلنت دمشق «حواراً وطنياً» في جميع أنحاء البلاد.
وذكر حسين أن المستشارة السياسة والإعلامية للرئيس السوري، بثينة شعبان، «أخبرتني خلال لقاء جمعنا أن الرئيس السوري أصدر أوامر حاسمة وجازمة بعدم إطلاق النار على المتظاهرين». ونقل حسين عن شعبان «أنّ مطلقي النار سيحاسبون على فعلتهم». وأشار إلى أن «الرئيس كان قد أصدر قراراً بهذا الشأن منذ 6 أسابيع، لكن من المهم التذكير بهذا القرار من جديد، بحيث يكون من أطلق النار مخطئاً وتجب محاسبته لتجاوزه هذا القرار».
ولفت حسين إلى أن اللقاء الذي جمعه مع شعبان تناول «سبل الانتقال من الحل الأمني إلى الحلّ السياسي، والمحاور التي طرحت تصبّ في أمن الشارع وإنهاء العنف فيه». وأضاف أن «الأوان لا يزال متاحاً للانتقال من الحل الأمني الى السياسي». لكنه أشار الى أنه «سيكون من الصعب الوصول الى حل سياسي، إن لم تكن هناك معطيات جديدة ميدانياً تحقق شيئاً إيجابياً».
في هذا الوقت، أعلن وزير الإعلام السوري عدنان محمود أن سوريا ستشهد «خلال الأيام المقبلة حواراً وطنياً شاملاً في كل المحافظات السورية». وقال، في مؤتمر صحافي عقده في مقر مجلس الوزراء إن الرئيس السوري بشار الأسد «التقى فاعليات شعبية من مختلف المحافظات السورية واستمع الى رأيهم ومطالبهم ورؤيتهم لما يحدث في سوريا في الوقت الراهن». وأكد أن الحكومة السورية «تعكف على تنفيذ برنامج الإصلاح الشامل سياسياً واجتماعياً واقتصادياً لخدمة المجتمع السوري»، مشدّداً على «تلازم الأمن والاستقرار مع الإصلاح».
وأعلن محمود أن الجيش السوري «باشر الخروج التدريجي» من بانياس (شمال غرب) ومنطقتها، واستكمل خروجه من درعا وريفها في جنوب البلاد. وقال «بعد الاطمئنان إلى استعادة الأمن والهدوء والاستقرار، باشرت وحدات الجيش الخروج التدريجي من بانياس وريفها، واستكملت الوحدات المنتشرة في درعا وريفها خروجها التدريجي للعودة إلى معسكراتها الأساسية». وأضاف أن «الحياة الطبيعية بدأت تعود الى هذه المناطق ويمارس المواطنون حياتهم الاعتيادية». وكشف أن هذه العملية كلفت «98 شهيداً من الجيش والقوى الأمنية من ضباط وصف ضباط وجنود، و1040 جريحاً، فيما استشهد 22 وجرح 451 من عناصر الشرطة».
وذكرت تقارير إعلامية أمس أن العديد من المدن السورية شهدت تظاهرات في «جمعة حرائر سوريا». وقالت وكالة «يو بي آي» «إن 3000 متظاهر خرجوا في مدينة القامشلي وفي بلدتي عامودا ورأس العين في محافظة الحسكة، وفي البوكمال بمحافظة دير الزور، وعين العرب في محافظة حلب، وعدة مناطق في حمص وحماة واللاذقية ودمشق وبانياس ودرعا».
وأضافت «سُمع إطلاق نار في شارع الستين وحي باب السباع في حمص، وخرج آلاف المتظاهرين في حماة من عدة مساجد باتجاه ساحة العاصي، ومئات المتظاهرين في منطقة الرمل الفلسطيني في اللاذقية، ونحو 3000 متظاهر في بلدة الرستن (حمص) نادوا بإسقاط النظام ونصرة بانياس وفك الحصار عن درعا». وأضافت أن تظاهرة «خرجت من مسجد أبو بكر الصديق في بانياس، وفرّقتها قوات الأمن التي فاق عددها ضعف عدد المتظاهرين». وأشارت إلى أن تظاهرات «خرجت أيضاً في قرى جاسم ونوى وخربة غزالة والحارة بمحافظة درعا، وشهدت العاصمة دمشق عدة تظاهرات، إحداها خرجت من جامع أبو أيوب الأنصاري في حي الزاهرة، وثانية في برزة وأخرى في الميدان خرجت من جامع الحسن وفرقتها قوات الأمن، وتظاهرة في حي الشيخ محيي الدين، كذلك خرجت تظاهرة حاشدة في قطنا وتظاهرة أخرى في منطقة الضمير في ريف دمشق».
أما وكالة «فرانس برس» فذكرت أنّ قوات الأمن أطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفريق آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا في درعا. وتحدثت عن «سقوط قتيل في حمص حين أطلقت قوات الأمن النار لتفريق إحدى التظاهرات». وأوضحت «أن القتيل يدعى فؤاد رجب وعمره 40 عاماً. وأصيب برصاصة في الرأس».
غير أنّ مصدراً حقوقياً سورياً معارضاً أعلن أن حصيلة ضحايا التظاهرات التي شهدتها مدن سورية أمس وصلت إلى ستة قتلى حتى الآن وهو ما أكّدته الناشطة على صعيد حقوق الإنسان، رزان زيتونة. وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة «يونايتد برس إنترناشونال»، إن «ثلاثة من الضحايا سقطوا في مدينة حمص، واثنين في حي القابون بدمشق، وسيدة في قرية الحارة بريف درعا». وأضاف المصدر أن «الأجهزة الأمنية نفّذت حملة اعتقالات في بلدة عفرين بمحافظة حلب وبلدة داريا في ريف دمشق وفي مناطق أخرى شهدت تظاهرات». وليلاً، أفاد ناشط حقوقي بأن القوات السورية أطلقت النار على تظاهرة مسائية في مدينة الميادين في شرق البلاد، متحدثاً عن إصابة أربعة أشخاص
وفي السياق، أعلن وزير الخارجية الأوسترالي، كيفن راد، أن بلاده ستشدد عقوباتها على سوريا، مندّداً بالقمع العنيف الذي تمارسه دمشق بحق التظاهرات الشعبية الجارية في هذا البلد. وقال، في بيان، إن «أوستراليا تدعو السلطات السورية الى وضع حد فوري لأعمال العنف بحق المدنيين، وسحب الجيش من شوارع درعا وحمص وغيرها من المدن». وأكد أن الحكومة ستشدد عقوباتها المالية على أبرز شخصيات نظام الرئيس بشار الأسد، المسؤول على قمع التظاهرات من أجل الديموقراطية بعنف.
وفي لندن، أعلن متحدّث باسم وزارة الخارجية البريطانية أن المدير السياسي للوزارة جيفري آدمز استدعى السفير السوري سامي الخيمي للتعبير عن قلق المملكة المتحدة حيال الوضع الراهن في بلاده. وقال المتحدث إن آدمز أبلغ السفير الخيمي «أن المملكة المتحدة ستتخذ إجراءات إضافية تشمل فرض المزيد من العقوبات التي تستهدف أعلى مستويات النظام، بما في ذلك حظر السفر وتجميد الأصول، ما لم توقف الحكومة السورية قتل المتظاهرين وتفرج عن السجناء السياسيين».
الأمم المتحدة: 850 قتيلاً
أعربت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أمس، عن «قلقها العميق» من المعلومات التي أوردتها المنظّمات غير الحكومية، ومفادها أن ما بين 700 و850 متظاهراً قتلوا في سوريا منذ آذار، ودعت دمشق إلى الكف عن محاولاتها «كمّ أفواه المعارضين».
وأوضح الناطق باسم المفوضية، روبرت كولفيل، أن «تقارير المنظمات غير الحكومية تثير قلقاً شديداً، ونحضّ الحكومة على التحلّي بالمزيد من ضبط النفس ووقف اللجوء الى القوة والاعتقالات الكثيفة الهادفة الى كم أفواه المعارضين». وأضاف إن الأمم المتحدة لا تستطيع التحقق من الحصيلة التي تقدمها المنظمات غير الحكومية، لكن هذه الأرقام مدعومة بلوائح مفصّلة. وأضاف «لا نعتقد أن تلك الأرقام خيالية».
وأعلن المتحدث أن مكتب المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي لا يزال يتفاوض مع السلطات السورية للحصول على إذن بإرسال بعثة تحقيق في الأحداث الأخيرة، ودعا الى ذلك مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة في 29 نيسان.
وأضاف «إننا في صدد الإعداد لهذه البعثة على مستوى رفيع، وستقودها مساعدة المفوضة العليا لحقوق الإنسان كيونغ وها كانغ»، موضحاً أن الوفد سيتوجّه الى سوريا فور الحصول على الموافقة.
(رويترز)
23 تعليق
التعليقات
-
سوري غصب عن الكليعني معناها الامن التزم اخيرا بأوامر السيد الرئيس وبطل يطلق الرصاص الحي ع المتظاهرين !!! طيب الاخوة الي بيعتقدوا بوجود مؤامرة وارهابيين ويجب محاسبتهم وقتلهم ليش مابيحكوا ع الفساد والاشخاص الي بالنظام والامنيين الي دخلوا الارهابيين واسلحتهم ويطالبوا بقتلهم فورا وهلاشخاص مو هنن المسؤولين على الوضع الامني ؟
-
لا حوار مع صوت المدافعإن الشعب السوري لا يرضى بالحوار على صوت المدافع وإذا أراد النظام التحاور مع المعارضة فهذا الأمر يستلزم ما يلي : 1- اطلاق جميع المعتقلين السياسيين من السجون الذين كانوا قبل الثورة وما بعدها . 2- سحب كافة اجهزة الامن والجيش والشبيحة من المدن وفك الحصار عنها والسماح بالتموين والدواء وفك الحواجز الامينة على الطرقات. 3- السماح بالتظاهر السلمي، دون اعتقال أو تفريق من الامن. 4-اشراك جميع المعارضين بكل أطيافهم في الحوار سواء بالداخل أو الخارج فكلنا أبناء الوطن ونريد حريته. 5- الحوار يكون ضمن مؤتمر وطني شامل معلن وليس ضمن أبواب مغلقة. إذا تحققت هذه الشروط فنحن جاهزين للحوار. عاشت سوريا حرة أبية
-
من يطلق النار إذاً ولماذا القناصة؟أفدتمونا بوجود أوامر صارمة بعدم إطلاق النار!! طيب وفق آخر الأخبار هناك جرحى سوريون من تل كلخ وشهيد مصابون بالرصاص اليوم في مشافيكم اللبنانية في الشمال! وهناك ثلاثة شهداء وشهيدة لم يستطيعوا العبور لعندكم. والناشط محمد الشرع من إنخل يفيد بوقوع 40 قتيلا في إنخل وهناك المزيد من الجثث لم يتم العثور عليها وتقوم الكلاب الشاردة بأكلها في حقول القمح! ويقول إن القناصة الحكوميون منتشرون في المآذن وعلى الأبنية العالية. ويحدثنا عن عشرة شهداء في جاسم. نريد أن نعرف من يتحدى الأوامر الرئاسية ولماذا؟؟
-
نعشق سوريا ونأملنعشق سوريا ونأمل الاستقراربقيادة بشار وسحابة صيف تمر
-
هل عادت "الأخبار" إلى بيت الطاعة؟! (2)من يقارن بين مايكتبه إبراهيم الأمين اليوم وما كتبه في مقاله الأشهر يلاحظ الإنقلاب الكامل في موقفه.فهو ،وإن كان مايزال يخجل من علنية دعمه للنظام السوري والتهليل له،فإن "الأخبار"،في عهدته،تحاول يائسةً أن تقنعنا كقراء أن كل الأمور هادئةً شرق لبنان وشماله وبأن "سورية لم تعد أمام تحدياتها "،"من يذكر ذلك العنوان الذي تبرأت منه الأخبار"؟! من المؤسف حقاً أن تعود الأخبار إلى بيت الطاعة.هل كانت في مغامرة قصيرة في عالم الحرية الفسيح،أم كانت تمارس تقية باتت خبز النظامين السوري والإيراني ومن لف لفهما في هذا الشرق العربي المنتفض؟
-
هل عادت "الأخبار" إلى بيت الطاعة؟!من يتتبع "الأخبار"،يلاحظ شبه استدارة كاملة في موقفها من إنتفاضة الشعب السوري في وجه طغيان العائلة الحاكمة في دمشق.فبعد المقال الجريء الذي كتبه إبراهيم الأمين داعياً الحاكم بأمره لمحاسبة "المخاليف" من أهل بيته ومن لف لفهم،سرت بلبلة في أوساط من كانوا قد اصدروا حكماً نهائياً مبرماً على "الأخبار" بأنها مجرد أداة ، في يد المحور السوري الإيراني، هدفها ذر الرماد في عيون ذوي النوايا الحسنة من اليساريين والقوميين العرب ،للتعمية عن واقع الإستبداد الحامي للفساد في النظامين المذهبيين المذكورين ومن دار في فلكهما.من جهة أخرى، سرت بلبلة أخرى في صفوف من آمنوا أن "الأخبار" حليف محلي للمقاومة الإسلامية توالي من يواليه حزب الله وتعادي من يعاديه الحزب على الساحة اللبنانية حصراً ودون الإلتزام بخدمة دمشق وطهران ومشاريعهما في المنطقة. ولنا في التعليقات التي نشرها موقع "الأخبار" الإلكتروني، رداً على مقال الأمين المذكور، أكبر دليل على البلبلة التي سادت في صفوف الداعين للمحور السوري الإيراني بطول العمر وصفوف الداعين عليه بقصفه على حد سواء.ولقد جاء إمتناع الأخبار عن نشر مقال أسعد أبو خليل الأسبوعي ،حول إحتضار النظام الحاكم في سورية، بعد أربعين عاماً من تسلطه على السوريين، ليبرز حجم المأزق الذي وجدت الأخبار نفسها فيه حين انحازت،ولو بأضعف إيمانها،لجماهير المستضعفين في سورية ولفيضان دماء المسحوقين هناك.
-
وان غدا لناظره قريبسورية تشهد حركة تصحيحية جديدةوايام الجمع على الجزيرة شارفت نهايتها.اناكمواطن سوري اشعر بالقرف من بعض اللبنانيين الذين كنا نتوقع بقاءهم موضوعين ولكن للاسف تحولوا الى راس الحربة في الهجوم علينا بصيغة لا تخلو من شماتة .لكن مايجب ان يفهمه كل شخص وبوضوح بان سورية لن تسامح من تلاعب بامنها القومي وهذا مايريده الشعب.للتذكير السوري نفسه طويل وان غدا لناظره قريب .
-
الازمة خلصتالازمة خلصت وايام الجمع على الجزيرة شارفت نهايتها.المهم ان سورية اخذت دورها من خلال الازمات .الا تذكر ما كانت نهاية مجلس التعاون العربي؟صدقني انني اشعر بان الجولان عائد لسورية قريبا جدا لان ما حدث في سورية مؤخرا كان كفيلا بهز اعظم الدول.الامة التي تعطي الشهداء امة لاتهزم. الحدث يصنع في دمشق لا في تركيااو قطر.
-
إذا بان السبب بطل العجبنحن السوريون أدرى من يعرف ماذا يحصل عندنا : فعندما تظهر مجموعات تكفيرية تحمل السلاح لابد من مواجهتها بشدة وحزم وهذا من البديهيات التي يعرفها كل من يملك عقلاً وذا بصيرة ، وما جرى أمس الجمعة يعكس تماماً هذا التحليل المنطقي للأحداث ، فعمليات الجيش العربي السوري ضد هؤلاء المسلحين التكفيريين انعكست هدوءاً وانتهت جميع الاحتجاجات السلمية ( على قلتها في طبيعة الحال ) إلى خير وبدون أية دماء ، هذا هو المنطق في تحليل الأمور ومعرفة طبيعة الأشياء ، وهذا ما تسعى الهجمة الإعلامية المفبركة إلى تشويهه لأهداف بات مؤكداً أنه لا يمكن الوصول إليها إلا بالمكر والخديعة وتشويه الحقائق .
-
احلى تعليق الحمد لله اني مانياحلى تعليق الحمد لله اني ماني سعودي ولا لبناني ولا اردني ......................اناسوري يا نيالي
-
خلصت والله خلصتشكراعمار وحود،شكرا عمار اسماعيل،شكرا لشبكة دمشق الاخبارية DNN و لكل الشبكات الاخرى الاهلية التي كانت اصدق شاهد عيان.سيدي الرئيس شعبك الصابر ينتظر اعلانك الانتصار على اخطر حرب بتاريخ سورية.
-
حمى الله سورية للذين لا يصدقون فكرة المؤامرة سؤالي ما تفسير ما حدث في مصر من فتنة ستتنتهي بانقسام الجيش و تقسيم مصر،اما تونس ومع انعدام الاخبار فاخرماسمعناه هوحظر التجول وغياب الدولة.اما في ليبيا فحدث بلا حرج.كل ذلك تم تحت شعار الحرية و النغيير.كم هو محزن ان ترى اناسا يصدقون ان لجيش يقوم بقتل افراد الامن وبالعكس،وان كل التخريب الحاصل قام به النظام و ان اعترافات مفتي درعاعلى تلفزيون سوريا كذب لكن ماقاله على الجزيرة حق.حمى الله سورية من كل من قال قولةحق يراد يها باطل.
-
ضغط يضغطالنظام السوري مثله مثل أشقاءه من الأنظمة العربية لا يكترث لشعبه ولا للمطالب ولا يحزنون....عينه على الخارج والضغوطات الغربية تخيفه أكثر من خروج مئات آلاف أو حتى ملايين السوريين الى الشوارع فهو قادر على قتل هؤلاء وسجنهم وتعذيبهم واسكاتهم ولكنه لا يستطيع أن يقف بوجه الغرب لذلك سارع الى الوعود بالاصلاح والوعود بتشكيل لجان وما الى ذلك لتسكيت الغرب وليس لقناعته باصلاح حقيقي أو احتراما لشعبه.وبعد فشل النظام في تضليل الغرب بجماعات سلفية ومسلحين عاد الى نغمة الحوار (في جميع المحافظات) وكأن المطالب الشعبية مختلفة من محافظة لأخرى....الشعب يريد تغيير وطني يشمل بنية النظام وليس ترقيع هنا وهناك في المحافظات...ويتغابى النظام (أو أنه غبي)عن ذلك.
-
نظام فاقد للشرعية(ولم يُسجّل فيها، بحسب ما يفيد الناشطون، غير سقوط قتيل واحد في مدينة حمص) أولاً .. قتل البارحة المعلن عنهم بلغ عددهم ستة شهداء .. ولكن سأفترض أنه لم يسقط سوى شهيد واحد .. هل يعني هذا براءة ذمة للنظام وشهادة حسن سلوك لقوى القمع الوحشي ... في بلدان أخرى يا سادة لو سقط قتيل واحد في مظاهرة لقدمت الحكومة استقالتها بينما نحن نفتخر بسقوط قتيل واحد في مرحلة من مراحل قمع المظاهرات .. ثانياً : القول بأن هناك أوامر بعد إطلاق النار على المتظاهرين ترجم إلى جمعة غير دموية هو إدانة ضمنية للنظام الذي لم يأمر بعدم إطلاق النار في الجمع الماضية ما أدى إلى سقوط المئات ثالثاً: هذا النظام الذي يستحي أو يتعالى رئيسه على أن يخرج نخاطباً شعبه بشكل مباشر في خضم مقتلة حقيقة لخيرة لشباب البلد هو نظام بائد فاقد للشرعية لا يصلح للاستمرار
-
لماذا العالم غير قلق على لماذا العالم غير قلق على الأوضاع في فلسطين والبحرين واليمن وليبيا وغيره .... اتركوا سورية الأسد يا أغبياء
-
قصة الحوار الوطني تعبير عن فشل الحل الأمنيهزم الحل الأمني , لا الاعتقالات و لا دبابات الفرقة الرابعة و لا الشبيحة تمكنت من قهر إرادة السوريين المطالبين بالحرية , هذه نصف هزيمة للنظام و نصف انتصار للشعب , محاولة النظام تقاسم الأدوار لا تجدي , إذا فشل من حاولو تمثيل دور الصقور فاللجوء لمن يحاولون أن يظهروا بمظهر الحمائم فاشلة هي أيضا , هناك خيار واحد أمام الشعب السوري و هو يمضي فيه حتى نهايته , الحرية أو الموت , إنها بشائر النصر أيها الشباب الحر
-
الجزيرة تزيف الحقائق في سوريا فاحذروا منها«لا نعتقد أن تلك الأرقام خيالية» أنا عراقي ومتابع للأزمة السورية من أول لحظة وبحكم معرفتي بشوارع سوريا ومدنها في فترة اللجوء إليها .. أعتقد أن الأرقام خيالية .. مثلما كانت المظاهرات تزييفية.. يوجد العديد من أصدقاء ومعارف في سوريا لازلت متواصلا معهم على النت حتى الآن .. أصبحوا مقتنعين أن هناك من يتاجر بدماء السوريين.. وقد قال لي أحدهم وهو في الدير يعمل في شركة الفرات للنفط.. أنه الذي يحدث في الدير خروج 50-100 متظاهر بعد الصلاة لمدة لاتتجاوز الربع ساعة .. يعني فقط يتصورون ومن ثم يرحلون بسرعة كل إلى أشغاله .. وقبل أن ياتي الأمن حتى . ومن ثم يقرأ على الجزيرة سقوط 3 قتلى في دير الزور.. وأخبرني أن ابنته تدرس في حمص وفي المدينة الجامعية تقيم فوجئ بخبر الدبابات تقتحم المدينة الجامعية فاتصل زوجته به ليذهب فورا لحمص ليحضر ابنته لكنه اتصل بابنته التي استغربت سؤاله وقالت له أنا بالمدينة الجامعية عن بتغدى مع صديقاتي ومافي شي أبدا بالمدينة ليش شو ... يعني حرام ماتفعله الجزيرة بسوريا .ز على الأقل كنا نحن العراقيين دائما نشعر أن لدينا بلدا آخر يضمنا في حال ساءت ظروف العراق أكثر .. لكن الجزيرة تحاول أن تخرب هذا البلد الجميل لغاية في نفس يعقوب...ياعرب على الأقل اتركوا سوريا لنا كي تحمينا في وقت الضيق.. كي تنجدنا في وقت يتخلى عنا الأصدقاء والأخوان..
-
هل هذا مقال حياديهل هذا مقال حيادي !!!!!!!!!!!!!!! الله يسامحكون بس يا جريدة الأخبار
-
نقلا عن يفيد الناشطون، سقوط قتيل واحد في مدينة حمص، التي شهدت (التظاهرة الكبرى)، اي شو هالحكي كان عددالمتظاهرين الذين رأيتهم في حمص حوالي 400 شخص على الاكثراذا هاي المظاهرة الكبرى !!! اما على صعيد تشديد العقوبات فأعلى ما بخيلهم يركبوا لسنا بحاجة لاحد ونحنا تحت العقوبات الدولية من اول ما وعيت عالدنيا يعني من ثلاثين سنة وليكنا ما احلانا عايشين ومبسوطين من خيرات بلدنا لأ وبالعكس خلونا نعتمد على قدراتنا الذاتية اكتر ويصير عنا حطانة اكتر فبطمنكم انو هلق منقدر نقول خلصت وما رح ينفع لاتضليل اعلامي ولا عقوبات هاي سوريا
-
خلصت والف مبروكخلصت القصة ببانياس --وخلصنا من وجع الراس خلصت القصة بجبلة--وخلصنا من هالهبلة خلصت القصة بدرعا--وخلصنا من هالصرعة من درعا لبانياس--جيشنا بيرفع الراس من درعا لدير الزور--الكل بيهتف للدكتور خلصت والف مبروك لسوريا وقائدها