لا هم علمانيون، ولا هم تابعون لتنظيم القاعدة. طبيعة المشاركين في الحراك السوري، خاصةً في شقّه المسلّح، أكثر «تعقيداً» مما يبدو، ولو قال من قال إنهم إرهابيون. انقسامهم يجعل مهمة تصنيفهم في خانة واحدة أمراً صعباً، لكنه يجعلهم أكثر عرضة للتطرف. هذا ما تشي به التسميات «السلفية» التي يطلقونها على تظاهراتهم أيام الجمعة، وهذا ما توحي به أسماء فصائلهم المسلّحة.
بعد أربعة أشهر قضاها في سوريا، خلص الصحافي نير روزين، في تقرير نشرته مجلة «فورين بوليسي» الجمعة، إلى أن «ادعاءات» النظام السوري ومناصريه غير صحيحة. فـ«غالبية المشاركين في الثورة ليسوا مرتبطين حتى فكرياً بالقاعدة». ولكنهم، في المقابل «ليسوا علمانيين» كما تقول المعارضة، بل «على العكس هم متدينون ويتحدرون من مناطق محافظة»، وما زادهم «محافظةً» هو «موت» اليسار العربي، بيد أنهم لا يتبعون إيديولوجية ما، «مثلهم مثل غالبية السوريين».
لكن كلما استمر النزاع اتسعت مساحة الإسلام فيه. المساجد باتت تلعب دوراً مركزياً في الحراك أو في قمعه. فالعديد من رجال الدين «تابعون للأجهزة الأمنية أو لحزب البعث»، حسبما قال ناشط معارض لـ: «فورين بوليسي»، التي نقلت عن ناشط آخر في برزة قوله إن «الناس يزدادون تديناً، كلما بات الموت أقرب». الفضائيات، بدورها، لعبت دوراً كبيراً في ترسيخ «هيمنة» الإسلاميين، عبر استضافتهم ليل نهار على شاشاتها، فازداد تأثيرهم في المشاركين في التظاهرات.
وتوقّف روزين، صاحب كتاب «تعقب المذابح الناجمة عن حروب أميركا في العالم الإسلامي» عند التسميات التي تطلق على تظاهرات الجمعة. لجميعها «دلالة دينية». أسماء المجموعات المتمردة «إسلامية وحتى سلفية»، مثل كتيبة « أبو دجانة» أو «أبو عبيدة» أو «المهاجرين والأنصار»، حتى أن إحدى هذه المجموعات تحمل اسم «يزيد» المثير للجدل إسلامياً.
ثلاث وثلاثون مجموعة مسلحة تشارك في الحراك، شكّلت محور التقرير الأمني الثالث الصادر عن معهد «دراسات الحرب» الأميركي، الذي يقع في 60 صفحة. وفنّد المحلل العسكري جوزيف هوليداي، الذي عمل في وحدة الاستخبارات في الجيش الأميركي بين حزيران 2006 وأيلول 2011، هذه المجموعات التي لديها هيكلية واضحة وتفتقر للتنظيم، من دون أن يتخذ موقفاً مع تسليح المعارضة السورية أو ضده.
وناقض هوليداي تصريحات وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، في 7 آذار 2012، بأن «تكوينات المعارضة المسلّحة غير واضحة. ولا بديل عسكرياً يمكن تحديده والتواصل معه». وقال هوليداي إن هذه المعارضة «منظمة وقادرة، حتى ولو كانت غير موحّدة»، معتبراً أن الجيش السوري الحر «يعمل كمظلة أكثر منه هيكلية قيادية عسكرية تقليدية».
ثلاث من هذه المجموعات المسلحة تابعة مباشرة للجيش السوري الحر، هي: لواء خالد بن الوليد، الذي ينشط قرب حمص، وكتيبة هرموش التي تنشط شمالي جبل الزاوية، وكتيبة العمري التي تنشط جنوبي سهل حوران.
أما المجموعات «الكبرى والقادرة» الأخرى فلا علاقة «وثيقة» لها بقيادة الجيش الحر في تركيا، لكنها «تصنف نفسها على أنها تابعة للجيش المنشقّ»، الذي انتقده ضباط منشقون كثر «لعدم قيامه بأي شيء لمساعدة المقاتلين»، حتى بلغ بأحدهم أن اعتبره «لعبة أو واجهة لنقول للعالم إن لدينا قيادة». وهي انتقادات وصفها هوليداي بأنها «مشروعة»، مشدداً على أنه «خلافاً لما يسري في الأعلام بأن هذه المجموعات المسلحة ترتبط بضباط منشقّين»، فإن غالبية المتمردين «مدنيون قرروا حمل السلاح»، عازياً «محدودية» عدد المنشقين إلى «خوف هؤلاء على عائلاتهم، من انتقام النظام».
وقدّم تقرير معهد «دراسات الحرب» نبذة عن المجموعات المسلحة وعددها 33. وفي الآتي أبرز هذه المجموعات:
• محافظة حلب: كتيبة «ابابيل» بقيادة الكابتن عمار الواوي، وكتيبة «حرية» بقيادة النقيب ابراهيم منير مجمور.
• محافظة إدلب: كتيبة «هرموش» التي تنشط في جبل الزاوية وكتيبة «حمزة» التي تنشط في مدينة ادلب وضواحيها، وكتيبة «ابو بكر الصديق» التي لا يعرف من يقودها، ومجموعة «درر بن الأزور» التي تنشط في سرمين، وكتيبة «معاوية» التي تنشط في سراقب.
• خراج حماه وجنوبي إدلب: كتيبة «أبو الفداء»، غير معروفة القيادة.
• محافظة حمص: لواء «خالد بن الوليد» بقيادة المقدم عبد الرحمن الشيخ، وهي المجموعة المسلحة الأكبر في المعارضة وأكثرها فاعلية، وكتيبة «الفاروق» بقيادة الملازم عبد الرزاق طلاس، وكتائب «فادي القاسم» و«محمد طلاس» و«حمزة» و«علي بن ابي طالب» وكتيبة العمليات الخاص.
• درعا: كتيبة «العمري» بقيادة النقيب قيس الكتانة، وكتائب «الناصر صلاح الدين» و«أحمد خلف» و«شهداء الحرية» ومجموعة «رائد المصري».
وأصرّ هوليداي على أن حركة «التمرّد لا تزال قادرة، رغم الهجوم الذي شنّه النظام على حمص في شباط»، وما التصعيد في استخدام القوة من قبل النظام سوى دليل على «فاعلية» المتمردين و«تنامي» عددهم، واصفاً «انسحاب المتمردين من بابا عمر من المدينة في بداية آذار بأنه كان تكتيكياً، بغية الحفاظ على القوة القتالية».
أما «المواجهة» التي جرت بين المتمردين والنظام في الزبداني فكانت «ربما ذات مدلول خاص»، فــ«للزبداني أهمية حيوية بالنسبة إلى النظام السوري وإيران، لأنها تعد المحور اللوجيستي بالنسبة إلى قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، من أجل تزويد حزب الله بالأسلحة».
وبعد عرض محطات المواجهة بين النظام والمتمردين، في جسر الشغور والرستن وجبل الزاوية والزبداني وبابا عمرو، توقّع الباحث في المعهد الأميركي أن يواصل النظام السوري تنفيذ استراتيجيته «لاستخدام القوة غير المتكافئة» في محاولة «لإخماد الثورة بأقصى سرعة ممكنة»، في حين أن «مرونة المتمردين ستجعل بقاء النظام أكثر صعوبة»، وإن كان «من المبكر الحديث عن سقوطه الوشيك، نظراً للدعم الخارجي الذي يتلقاه».
وتابع هوليداي أن النظام السوري لم «يثبت بعد قدرته على تنفيذ عمليات واسعة بنحو متزامن في عدة مناطق»، لكن المساعدة التقنية والعسكرية التي يتلقاها من الروس والإيرانيين قد «تمكّنه من بسط سيطرته على مناطق عديدة من دون أن يضطر الى التصعيد».
والحال كذلك، يتعين على المتمردين أن «يعتمدوا على خطوط تزويد خارجية لسد النقص في العتاد والذخيرة، إذا ما أرادوا مواصلة تفتيتهم لسيطرة النظام». لكن «انبثاق الخلايا المرتبطة بالقاعدة تشكل تحدياً أمام احتمالات حصول المجموعات المسلحة على الدعم العسكري».
يلتقي هوليداي بالرأي مع روزين، ومع الباحث في شركة «ستراتفور» الأميركية للخدمات الاستخبارية كمران بخاري، الذي قال إن «القاعدة تستفيد من استمرار العنف في سوريا، مستغلّةً انقسام المعارضة، بحيث ستستقطب عناصر من السوريين السنة المحبطين من حدود قتالهم مع النظام العلوي». كذلك يوافق هوليداي، روزين في خلاصات مشاهداته بأن «غالبية الثوار متدينون سنة، ولكنهم حتماً ليسوا سلفيين ولا جهاديين ولا إرهابيين ولا مرتبطين بالقاعدة».
لكن الباحث في معهد «دراسات الحرب» حذّر في الوقت عينه، من أنه كلما تواصلت الحملة السورية الشرسة على المتظاهرين، زادت احتمالات «تطرف» بعضهم، فضلاً عن أن المتمردين قد «يلجأون إلى القاعدة للحصول على الأسلحة المتطورة ولتعلّم تكتيكات جديدة في القتال»، مشيراً إلى أن الحل «لردعهم عن ذلك، يكمن في الاعتراف ببعض المجموعات المتمردة وإقامة علاقات معهم».
أحجم هوليداي عن الدعوة صراحةً إلى تسليح المعارضة، لكنه شدد على أن من «واجب واشنطن التمييز بين المعارضة السياسية السورية في المنفى، وبين المعارضة المسلّحة».
وإذا كانت الولايات المتحدة «تريد تعجيل سقوط النظام السوري»، و«الحد من احتمالات الانزلاق إلى الفوضى الإقليمية» و«كسب النفوذ في سوريا وعلى الجماعات المسلّحة التي ستنبثق في أعقاب سقوط الأسد»، فإن عليها، برأي هوليداي، «توثيق علاقاتها بالعناصر الأهم في الجماعات المسلّحة بغية تحقيق الأهداف المشتركة وإدارة العواقب التي قد تنجم عن سقوط الأسد أو استمرار النزاع».
«القاعدة» موجود
إذا كان من سبق من المحللين يحذرون من استفادة القاعدة من الحراك السوري، فإن الباحث في مركز «ناشيونال ريفيو» الأميركي اليميني جون روزنتال، يرى «أدلة وافرة» على «وجود» لهذا التنظيم في التمرّد السوري، مشيراً إلى المقابلة التي أجرتها صحيفة «الأخبار» مع قيادي «جهادي سلفي» في لبنان. ومن بين الأدلة الأخرى التي ساقها روزنتال: أعلام القاعدة السوداء ولكن «المعدّلة» التي تُرفع في التظاهرات المناوئة لنظام الأسد؛ وبعض الهتافات التي يرددها المتظاهرون مثل «لا بشار ولا غليون، بدنا الإسلام يكون» و«الخلافة وعد الله».
وبعدما أشار، على وجه الخصوص، إلى شريط مصور بث في 25 شباط عن «تظاهرات شعب التوحيد في دير الزور»، قال الباحث في «ناشيونال ريفيو» إن الاسم الأصلي لمجموعة الزرقاوي في العراق كان «التوحيد والجهاد»، ناقلاً عن دراسة صادرة عن الكلية الحربية في ويست بوينت في 2007 بأن نحو ثلث مقاتلي القاعدة الأجانب في العراق كانوا سوريين يتحدرون من دير الزور.
15 تعليق
التعليقات
-
والله انا من مدينة ادلب وبعرفوالله انا من مدينة ادلب وبعرف كل شي المسلحين شباب عزعليهم قتل الناس ظلما فهبوا بمقدراتهم البسيطةلمحاولة الدفاع عن الناس لافي قاعدة ولافي شي حتى ايدلوجياتهم مختلفة وحدها العداء وكره النظام والظلم المشترك من هدا النظام وايضا سرقة البلد من مخلوف ومن خلفه واقسم بالله ان قناة الدنيا واخبارها لعبت دورا كبيرا في السقوط القريب للنظام انشاءالله واللي منعرفو كثير ولابدها تحليل ولاخبراء
-
ابطال سوريا الاشاوساولا المقاتلون الاشاوس من المعارضة السورية لا هم اسلاميين ولا يمتون الى الاسلام بصلة ,كلنا يعرف الاسلام كدين وتعاليمه وحتى فريضة الجهاد الذي يدعي البعض منهم انه يفعلها او يتبعها من باب الجهل بها لان الذي يفعله المقاتلون اليوم في سوريا ليس اكثر من التشويه للاسلام وللجهاد الذي رايناه في بعض المقاومات العربية ضد العدو الاسرائيلي , فالجهاد الذي هو باب من ابواب الجهاد على حد قول امام النجاهدين علي ابن ابي طالب عليه السلام هو ضد اعداء الامة واعداء الاسلام ولا نجد فيه صورة قطع الرؤوس ولا التقطيع الذي نراه من المجرمين الحاقدين في سوريا الا ان كان الجهاد علي طريقة يزيد الذي قطع راس سيد شباب اهل الجنة انتقاما لجاهليته ولهبل وليعدل تارات بدر . اليوم لا نرى في سوريا الا الحقد على الاسلام وعلى كل شريف ممكن ان يفكر بان من الممكن ان تتحرر فلسطين لذى ندعوا الله صادقين ان يهديهم ويعودوا الى عقولهم التى ترسخت فيها الشياطين لعل الله يرحمهم قبل فوات الاوان .
-
متتبع ومصدق حالوإسم الله عليك يا متتبع ومصدق حالك!! إسم الله علينا نحنا الشعب العربي!!!! فعلاَ شيبنا أميركا بذكائنا الحاد وعبقريتنا، وإستطعنا إحباط كل مؤامراتهم لتقسيم بلادنا وسلب أراضينا ومقدساتنا وثرواتنا، مما أضطرهم لإختلاق مؤامرة ذكية جداَ جداَ. على قول جدتي الله يرحمها:"لإيش البلي"!!!
-
المساندة الأميركية الغير معلنه للنظام السوري وشماعة القاعدةالمتتبع بدقه لمواقف واشنطن من بدء الثورة السورية يصل لنتيجة واضحة أن أميركا هي وراء نظام بشارالأسد وأن هنالك قدرا كبيرا من التوافق مع روسيا حيال ذلك وإلا لما بقي النظام يقتل ويدمر مع إستمرار الدعم الروسي ،والمراقبون في غمرة التحليلات عن القاعدة موجودة أوغير موجودة وعن المطالبة بتوحد المعارضة السورية نسواأو تناسوا الموقف الأسرائلي الداعم للنظام السوري والذي يهيمن على القرار الأمريكي .إن هذاالنظام الذي قدم خدمات جليلة لإسرائيل والغرب عموما لن يتخلوا عنه بسهولة .
-
«ادعاءات» النظام السوري"بعد أربعة أشهر قضاها في سوريا، خلص الصحافي نير روزين، في تقرير نشرته مجلة «فورين بوليسي» الجمعة، إلى أن «ادعاءات» النظام السوري ومناصريه غير صحيحة" وإلكن عين تحكوا عن إدعاء ات النظام؟؟ ما فلقتونا بأن الصحافة والإعلام الأجانب ممنوعيين في سوريا، ولا بس الإقامات الطويلة الأمد هي المسموحة؟ بعدين، تتواجد القاعدة في كل بلد يحصل فيه قتل وذبح وإغتصاب من الجزائر لليبيا، السودان، أفغانستان، العراق إلا في سوريا.
-
دراسة جدوى "للدراسة"! 2أما خارج منظومة الجنائيين والتكفيريين المحليين والأجانب فالتجنيد يتم على أساسين الإستفادة من ثمار التحريض المذهبي والطائفي الإعلامي الموجه المنفلت من كل عقال مع توفير المال والثاني فهو الإستفادة من بعض العادات القبلية والعشائرية (ينسى البعض أن مقتل مسلح واحد من عائلة كبيرة في "الريف العربي" يمكن أن يجر شباب ورجال العائلة بأكملهم للثأر ولو لم يكونوا يوافقون المقتول سابقا على توجهاته,وهذا من أهم تكتيكات المخططين لهذه الحرب...) أما القول بأنهم مجموعات كثيرة غير مرتبطة فنعم وهذه نقطة قوة لهذه العصابات وهذا أصلا ما تريده الجهات المخططة لأن هذه الطريقة تنشر الفوضى بطريقة أكبر بكثير من أن يكون لهم قيادة موحدة,والفوضى والاستنزاف والدمار هو ما تريده هذه الجهات...(ولا أعرف لماذا نصف المقال ذهب هدرا في تعريفنا على تسمياتها !,وكأن هذا مهم إلا لحاجة في نفس عطلة نهاية الموضوعية = هوليداي هذا!) أما عن تقييم عملهم "الثورجي" فهذا حديث آخر يطول كثيرا ولا يسع المقام وربما لاحقا,(وأبو نظير) ربي يسر!!
-
دراسة جدوى "للدراسة"! أعتقد أنه من الأفضل للسيد هوليداي أن يأخذ "هوليداي" طويلة من شركة الدعاية والإعلان التي يعمل بها ويعفينا من هراءه! (وكذلك صديقه الذي قضى أربعة أشهر في سوريا حسب زعمه!),ولثلاثة أسباب رئيسية: أولا: لم يذكر هذا المزين لعصابات القتل مصادر التمويل (دول الخليج) والتسليح (الناتو كتركيا وفرنسا مثلا وأدواتهم مثل الإستخبارات الأردنية و14 آذار في لبنان..) التي بتنا متأكدين منها وانعكاس ذلك على تقييمهم (قاعدة ذهبية:إبحث عن المال دائما) ثانيا: لم يذكر دور أصحاب السوابق,يعني الملاحقين الجنائيين بمذكرات توقيف وعددهم يتجاوز ال60000 ألفا (وهذا رقم مهول) والتي أثبتت الأحداث أنهم (طبعا ليس الرقم العام) العماد الرئيسي لحرب الإستنزاف التي تشن على سوريا على نسق ما فعلته أميركا في إيران الخمسينيات من القرن الماضي (مضاعفا مئات المرات طبعا)... ثالثا: دور المقاتلين الأجانب (وصلت التقديرات إلى 15 ألفا يعني 5 ألوية!) التكفيريين المدربين على حرب العصابات... تحليلات السيد هوليداي (والكذاب الآخر) هي ببساطة بروباغندة تجميلية دعائية سخيفة سطحية مقصودة للتضليل منسقة مع "المعارضة" السورية... هذا لا ينفي أن هناك من حمل السلاح اعتقادا بقضية "محقة" لكنهم قلة قليلة...
-
أرى أن التحليل قريب جداًأرى أن التحليل قريب جداً للواقع، بالفعل أن أغلب مناويئ النظام السوري المسلحين هم ليسوا متطرفين أو جهاديين تكفيريين ولكنهم بالفعل هم أبناء بيئات محافظة في سوريا، وهنا أقصد الأغلبية الساحقة من هذه المجموعات القتالية، كذلك الأمر فإن التنسيق ضعيف جداً بين المجموعات المقاتلة لكنهم متفقينن مرحلياً على إسقاط ما تبقى من النظام السوري. أما فيما يتعلق بنفوذ القاعدة فأعتقد أن الكلام مبالغ فيه، لأن هذه المجموعات التي تتمتع بفكر بسيطة جداً لا يمكن أن تتوافق مع فكر القاعد وبالتالي فإن هذا الصدام لن يسمح بالتعاون بين الطرفين فضلاً عن الضعف الكبير الذي اصاب جسد هذا التنظيم خصوصاً في الأشهر الأخير. مع فائق إحترامي للجميع
-
دراسة هوليودية موجهةزمان فى مصر كنا نضحك على من يدعى العلم ونقول باهجة صعيدية-الخبراء الادانب- وهذا احدهم فنرجو من ناشر المقال تحديد براهينه على صدقية هذه الدراسة-القصة- ومامدى التوجيه فى هذه الاقوال وفائدتها الحقيقية وصحتها-فالاخ اللذيذ وجهنا بتحليل نفسى وتاريخى وتأصيلى للشباب المذكورة اسمائهم واطلق عليهم الالقاب والمناصب وعلينا ان نقول امين
-
دراسة هوليودية موجهةزمان فى مصر كنا نضحك على من يدعى العلم ونقول باهجة صعيدية-الخبراء الادانب- وهذا احدهم فنرجو من ناشر المقال تحديد براهينه على صدقية هذه الدراسة-القصة- ومامدى التوجيه فى هذه الاقوال وفائدتها الحقيقية وصحتها-فالاخ اللذيذ وجهنا بتحليل نفسى وتاريخى وتأصيلى للشباب المذكورة اسمائهم واطلق عليهم الالقاب والمناصب وعلينا ان نقول امين
-
هههذا المقال لا يستحق حتى القراءة ......