استشهاد طفل يرفع حصيلة الحرب
استشهد ظهر أمس الطفل زياد الريفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال العدوان على قطاع غزة، كما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة. وكان الريفي (9 سنوات) يرقد في مستشفى الشفاء، وبذلك يرتفع عدد شهداء القطاع إلى 2150 إلى جانب 11 ألف إصابة.

جنون في إيجار الشقق وأسعارها

حتى من يملك المال في غزة، لكنه فقد بيته، صار عاجزاً الآن عن استئجار مكان يؤوي فيه نفسه وعائلته، بعد أن قفزت أسعار إيجار بعض الشقق سبعة أضعاف لتصل من 100 دولار إلى 400، وصولاً إلى 700. بناءً على ذلك تضطر العائلات التي فقدت بيوتها إلى استئجار مخازن، أو محلات صغيرة، ينام فيها العشرات. وفي المحصلة، صارت أسعار الشقق أكثر غلاءً من ذي قبل إذا وُجدت، ومع إقبال الغزيين على عام دراسي جديد تطرح حكومة التوافق خيارات، كاستئجار شقق أو وضع خيم و«بركسات» بديلة يقدر أن القطاع بحاجة إلى 5000 منها لإيواء 130 ألفاً صاروا فعلياً بلا بيوت.

«ناشونال جيوغرافيك» قد تعلم الأسرى طرق الهرب

قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير، جواد بولس، إن هوساً أمنياً أصاب إدارة سجن «مجدو» الإسرائيلي لدرجة أنها سحبت بث قناة «ناشونال جيوغرافيك» الوثائقية التعليمية من الأسرى «بذريعة أنها تقدّم برامج قد يستفيد منها الأسرى للهروب خارج السجن». وعلم بولس ذلك خلال زيارته الأسرى في «مجدو»، كذلك نقل عنهم أن رزمة العقوبات التي فرضتها إدارة السجن مستمرّة ضدهم.

إتلاف 5 أطنان من مخلفات الاحتلال

أتلفت دائرة «هندسة المتفجرات»، في وزارة الداخلية التابعة لحكومة «حماس» السابقة في غزة، مساء أمس نحو 5 أطنان من القنابل التي ألقاها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة ولم تنفجر. وقررت الدائرة تجميع هذه المخلفات وتفجيرها، وخاصة التي بقيت في مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع ضمن المرحلة الأولى. ومن المقرر أن يجري فعل ذلك مع باقي المحافظات بعد جمع المخلفات.
(الأخبار)